علمت أنك هاهنا أنت/ بقلمي.
يزهر عهد الهوى
فوق الغصون
و..عود
قريتي..
و مالي سوى ذكراك طبيب
قلب خليلين.. من حب
للروح..وقود
و ياسمينة تدلت..
من على جدار
و ولهُُ..للغابات..للأحجار.
و في قريتي..
أداعب خصلات الشمس
في غرة الصبح الهاطل
و أُقبل وريقات الشجر
و أنتشي بخيوط المطر..
في قريتي..
أُجهز على شقائق النعمان
بما أملك من جنون
فأحرق ما بي
من بقايا الشجون.
و من قريتي..
أطالع بهاء نفسي
فينشق ينبوع صوتي
أهازيج عذبة القطوف.
من قريتي..
بعثي..صحوي و حلمي
أرحل من تفاهاتي
إليها ..و كأني
أضم إلي كل الكون.
إلى قريتي..
أبث حزني
على جبين الأودية..
فأنتشي
و أعدو في الحقول..
فأثمل دونما خمر.
أيا قريتي..
يا عتمتي البيضاء
أخبري كل الحواضر
هناك!
أنني أهواك
لا أخشى..و لا أدري
لم لا أحب سواك ؟
لا أدري..غير أني
هناك..علمت أنك ..ها هنا..أنتِ!!!!
أ. عبد العظيم الباي التمسماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق