الاثنين، 6 ديسمبر 2021

ملحمة من سحر ....بقلم الشاعر نصر محمد

 ملحمة من سحر الإغتراف 

سائل الماء الرقراق عن صورتك البهية 

إجابة بحجم نفسي التواقة على درب جداول خصرك  اليافع 

لي من بحبوحة سائر أيامي الشفافة رقصة تموج بعذوبة سماتك  والعلا الذي يقتات عليه خيال مداد  كفي اللاذع  ما

بيننا من عهود  دفء الترانيم  ومقصورة من

نبض  شرايين  الطرب 

حواسي لها من 

أسوار الهنا 

ماتسلق

 شغفي

 ‏ لبنات 

 ‏الجأش كأنه عصفور الغياب المتناثر ونقر غوايات

قربك الشاسع 

 ‏مابيننا من 

 ‏أجنحة المراسم 

 ‏سيارة  ‏تموج بعجلات العج والثج 

 ‏فصول شوقي الساقط في 

 ‏لهيب الثلج أبخرة من 

 ‏نشوة أجواء 

 ‏الخصائص 

 ‏مابيننا من 

 ‏تدثرات شتى 

 ‏ثوب الهدى من 

 ‏فوق كتف المثوبة ومن بين أروقة محراب الإعتكاف

 ‏إعترف عشقي أنك لي متاع نساء الورى  

 ‏مواويل زهد يافع ومابثت معاني روحي 

 ‏البواح تارة وأخرى الصمت

 ‏مابيننا من 

 ‏إ شارة غزلان الرتب 

 ‏صدى حناء رؤياك المسفوحة من 

 ‏فوق جبال سنام المجد  ‏أناقة طهر يهوى التيمم 

 ‏تعالي على دروب حنايا فاتن  ‏وجنتيك عليها ورود الصبح 

 ‏حاصد كيان طلاء الظفر ودفء مجرات الخربشات  ‏لاعق نعومتك وآية حضارات المشارب والمشارق والمغارب 

 ‏تعالي لقد لملمت جامعة ذاكرتي القاهرة للنسيان 

 ‏لقد ولى الغبن والقهر والمصادرة 

 ‏سبيل الشقاء بيننا والأذى 

 ‏إن قربك العاجي له من 

 ‏قشرة النجوى ولادة هلال البشرى 

 ‏تعالي كما 

 ‏جاءت 

 ‏شجاعة نجوع الحارة 

 ‏نجيبة لو تعلمين تسبر غور سري المجدولة مع 

 ‏المواهب الربانية لي معك من 

 ‏تسريح الأنامل الذهبية 

 ‏شجن الكائنات الحية

 ‏دبيب الثريا والأنجم 

 ‏المحلاة بسماء شهد الإرادات 

 ‏كذلك المطر الذي تواشج بطيفك في 

 ‏بحور أوصالي والقوافي التي 

 ‏أينعت في 

 ‏مضمار 

 ‏ركض 

 ‏إلهامي 

 ‏تعالي ثم 

 ‏افتحي باب نهديك عمادة من 

 ‏أكاليل زفافنا الحر المقيم المنمق 

 ‏قوافل من فيض وجودك الشفاف 

 ‏كذلك ماعكست مراياك الملايين من 

 ‏نضارة الدهشة عناقنا الفواح الأبدي له من 

 ‏وراثة أبنية  حرفي مسيرة  النقض الحافي 

 ‏حاكم غطاء رمشك الجارح 

 ‏على وميض المشافي 

 ‏لي معك من أعراس بريد أصول الحل والترحال

 ‏كذلك فتح الذهاب والإياب لعابك فوق شفاهي 

 ‏كلما دخلت في مسامات كون التجربة  ‏قطفت آخر 

 ‏عناقيد الغضب والضجر والمحتوى الفارغ والصبر 

 ‏الذي تطور ببدء جذوة التجسد والإنصهار 

 ‏ماببننا من غنائم  ‏فلسفة التوهج 

كل  ‏الجاذبيات التي 

 ‏أذابت ندبات الحزن 

 ‏تعالي خلطة فورية لها من 

 ‏صياغة الفرح فوق وجنتي 

 ‏قوالب وحي النحل وخلايا 

 ‏حقول الحرث كل الشموع لها من 

 ‏بيننا معاد مدن الرتق وفتيل الفتق 

 ‏أرصفة فصلتها على منوال تسكعي خلفك

 ‏مابيننا من أيقونات ثلاث  ‏الماضي والحاضر والمستقبل

خر الحجاب الكثيف بالسؤدد  

تعالي ليست بيننا فجوة ولافجور 

تلك الطبقية البغيضة مابيننا من 

معالم شراكة ومتاحف في 

الهتك  وعناوين  من 

سهام وجداني أنت دنت وتدلت منه ابتسامتك 

عند حدود تخوم التجليات قطفت الربيع  

ثم أطلقت لناقة سطوري حشائش السرد 

الصفحة التي أشرفت بالنماء الناصع بيننا 

تعالي لقد تقلدت وما تأبطت الحقب الثرية سنية 

الدر أنت لي ومن أصداف الوشوشات الخطى التي

سرحت في جذوع أشجار اللغات ظلالك لي نهاية

 للتصحر والجفاء والفيافي وشرر الغصون 

التي أمطرت دونك ثمار الوحشة واللوعات

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة 

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق