شكرا لله !
علمنى دائى وبلائى
أنى
قد كنت أسير بدرب مسدود ِ
والآن وقد آورق عودى
وانبلجت شمسى
بعد غياب
يظهر لى
سر سعودى
فانفرجت كل أساريرى
وسجدت
وسالت دمعاتي
فوق خدودى
شكرا لله المعبود
ماكان أشد شرودى وجحودى
الآن الدنيا باتت
أكثر إشراقا
ودنى منى
ماكان علىّ بصعب وبعيد
شكرا لله
عرفت الآن
ورقت منى أفهامى
بعد صدودى
شكرا لله
عرفت الآن
حدود الدنيا وحدودى
شكرا لله
الظاهر فوق الكون
تجلى الآن
ورد إلىّ زهورى وورودى
علمنى دائى وبلائى
أن أنظر فوقا
كى أعرف سر وجودى
أن أهجر ثلجى وبرودى
لأعيش بدفء لا مشروط
وعطاء لا محدود
أن أسجد شكرا للرحمن
كما سجدت كل جدودى
شكرا لله العاطى
كيف أحال الميت حيا
بعطاء لا مردود
شكرا لله
عرفت الآن السر وراء تجاعيدى
ماكان خفيا
ظهر الأن
فيالى من إنسان مكدود
شكرا لله
عرفت الآن
حدود الدنيا وحدودى !
شعر
كمال السايس
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق