****************
فلتسألوا عَنِّي الحبيبةِ إنَّنِي
في حُبِّها وَلِهً وَمَتبُولٌ.. دَنِفْ
أنا ليثُها في العشقِ لا أخشى الرَّدَى
وبحبِّها إنِّي أقرُّ وأعترِف
من سحرها سَبَتْ الفؤادَ بنظرةٍ
نجلاء فانصاعتْ لها كُلُّ الصِدَف
تنسابُ مثل السحرِ بين أصابعي
وقصائدي جاءت عليها كالتُحَف
لولاكِ ما نَفْعُ القصيدةِ حلوتي
وقريضُ شعري من عيونِكِ يُغترَف
ايحاءُ شَعْرِكِ كم يروقُ لخافقي
ولقد. عرفتُ اليومَ ما معنى الشَّغَف
حقاً ..أهلْ تعنينَ ..أنكِ هِمْتِ بي ؟
اسعدتِ قلبي. باعترافكِ فارتجَف
حاولتُ وصفكِ ما استطعتُ. لأنَّنِي
ما إن رأيتُكِ..كلُّ شيءٍ قد وَقَف
في همْسِها شَذَراتُ عشقٍ ترتوي
منها المآقي إن تقولَ هوىً أزََفْ
سانالُ. قبلتكِ الشهيةَ حلوتي
وخمورُ نار العشقِ منها تَرتشِفْ
آني المُظَفَّرُ في الهوى يا طفلتي
وأجيدُ اكل اللحمِ من أعلى الكتف
شفتاكِ تصطليانِ نارَاً مِن فمي
ويدي بِشَعْرِكِ تَسْتَحِمُّ وتلتحف
آهاتكِ استولتْ عليَّ بنشوةٍ
ولهيبُ جيدكِ منه عطرٌ قد نطَف
لا شيءَ يعطي وصفَ حسنكِ حَقَّهُ
ما الشعرُ ..ما الاشجانُ تقدرُ أن تصِف
شيءٌ. من السِّحْرِ العجيبِ يَلُفَّنِي
لما تقولُ ..بنار عشقكَ أعترِف
لا العاذلونَ ولا الوشاةُ سمِعتَهُم
يوماً فقلبي للسماحة قد رَهَف
واللهِ والعرشِ العظيمِ ومصحفِ ال
قرآنِ ..والانجيلِ معْ كلِّ الصحُف
ما راقَ لي غيرَ الحبيبةِ في النِسا
بلَغَ الهوى في خافِقي حدَّ الكَلَف
أسْكَنْتَهَا قَصْرَ الغرامِ بِخَافِقي
وبِسِحرِها اسْتَولَتْ على كلِّ الغُرَفْ
*************--**------*******
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق