*** منْ عُمقِ الألمِ ***
أهجرُ
أماكني ...
ما عُدْتُ أتذكَّرُ أشيائي
تسكُنُني الثَّواني دونَكَ
ضياعاً
فتمسَحُ ابتسامتي
غارقةٌ
ملامحي في الحُزنِ
و مأساتي
نبضٌ ما عرفَ سواكَ ...
هلْ
منْ رحيلٍ يُنصفُنا
إذا
شدَّتْ بالحنينِ الخُطواتُ ؟
أمْ
هلْ منْ دمعةِ عينٍ
تقصِفُنا ؟
سنينُ وجعٍ تبوحُ
بألمِ الذَّاتِ ...
ما كانَ البعدُ سوى نارٍ
و تحتَ
نبضِ الفؤادِ
تكتُبُ
أيَّامي بألفِ سؤالٍ مُحتارٍ
و لا جوابَ
لا ردَّ
سوى أنَّني دونَكُم
أغوصُ
في جِراحاتي
و أغورُ
أغورُ إلى الأعماقِ ....
.... 24 - 12 - 2021 ...
إسماعيل الرباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق