رفات الحب .
....
لقد عثرت بين أنقاض
... الماضى على رفات حبى.
كان حبا خالدا يرعى
..ويصون كرامة روحى ونفسي.
يعيش فى شريانى حالما
... يمرح ويلهو بين أضلعى.
قد كان بالأمس غنوة
... تشدو بها أناتى فى جوارحي .
تهمس تريح الشوق وتبهج
.... فكر روحى ونوازل عقلى.
لا ليل الحب أمسى ليلا
... ولا النهار تشرق فيه شمس.
تمادت غيوم الشمس تمضى
... بطريقها وغاب ثناء قمري.
أين نحن اليوم من
... حبيبات أو أحباء الأمس.
.................................
ياويل حبنا وويلنا من
... انات بلا معنى تزبل الورد
عزفت أحلامنا وعزفت فينا
.... بدون خصائل ولا شمائل سند.
عاشت الأحلام طيور تسبح
... فى العلا بدون غناء ولا شدو.
كانت بالأمس غناء تطير
... فى السماء تغنى وتسبح بالحمد.
وتطير حول رياضنا تسقيها
... بالتسابيح تسقى عطش الورد.
كانت تسابيح تنبع من ذوات
.... قلوبنا تعلو بآيات المجد.
أين مجد خلود المشاعر
....فى قلب البنت والولد.؟
أين ضمير الحب فى الروح
.... وأين السكينة فى الخلد.؟
..................
أين الحب الذى كانت
... تقشعر له ألافىءدة والأبدان ؟
أين الحب الذى مات
.... وترك لنا شرازم الحنان؟
أين الحب الذى كان يصنع
.... لنا العز والفخر والصولجان.؟
لقد أصبح الحب رفاتا.
... وولى من هذا الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق