قصة قصيرة بعنوان
رسائل الشوق بقلم ياسر الفحل
**********************
كنت بغرفتى الملونة بلون الزهور وعبير السماء . انها غرفة وردية كلون وردة فى فناء حديقتى يحبها قلب من أحب .
وذات مساء وقفت ذات اشتياق لمحبوبتى .فصورتها معلقة فى قلبى وبروازها معلق فى عرفتى.
وقفت تحت المطر أنتظر قدومها أو رسالة منها أو حتى أمر على ديارها بالنظر إلى خيالها .
فممدت أنامل اللهفة أصافح البرد والمطر . أتأمل الليل وما بة من سكون مطبق. ولكنة ( أى الليل ) بة القمر فنظرت إلى القمر وبجوار النجوم فوجدت القمر أحلى أحلى الف مرة من النجوم . ولكننى نظرت إلى محبوبتى فصورتها لا تفارق خيالى . فلما وجدت القمر يشبهها بل هى أحلى أحلى من القمر .
هى البدر الذى زاد بنورة اشتياقى .
وقفت أتأمل الليل وأشم قطرات الندى المبلل برائحة عطرها . فعطرها أحلى من عبير الشذا .
أحلى من عبير ورداتى الجميلة فى حديقتى التى رويتها فشوقى وعبير مدوتى .
وقفت اشم قطرات الندى والضوء المتخفى خلف ستار الخوف . لعلنى التمس بنور وجهها وعبيرها الذى اشتاقت لة نفسى .
علنى اقرأ فى صوت صخب الهطول رسالة منها تداوى طول انتظار ى.
ازدادت ضربات قلبى وازداد شوقى إليها.
انها لحظات الليلة البهيم المطبق على النفس. ولكنها تهون بلحظة قرب محبوبتى نتسامر فيها او رسالة منها تطفئ ولهى عليها .
لكنها لم تأتيني او رسالة منها .
**فبقيت :-
أغازل عتمات الغيمة وعندى أمل فى لقاء يطفئ الشوق .
وقفت ذات اشتياق تحت المطر انتظر .
مددت انامل اللهفة أصافح البرد والمطر المنهمر.
وما هى إلا لحظات :-
تزداد فيها ضربات القلب شوقا وتلهف لرسالة شوق.
إذ بها فى ضوء القمر تأتى لتضفى على حياتى قمرا أخر ولكنة قمر أحلى ألف مرة من البدر .
إنها قمر اتلمسة بيدى. وأحس بقلبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق