الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

عملة شوق عتيق .....بقلم الشاعر نصر محمد

 عملة شوق عتيق 

كي يستمر النقش على وجهين بيننا

 ملك الماضي الجميل كتابة الحاضر الطازج 

لي معك من قصور حقب الأميرات تراتيل المد الفضي 

جزر ألوانك التي رنت في العتمة وماأينع بيننا قوس قزح كذلك الحقائب فوق ظهري بالسنابرق  وما تقلدت ظلالك بمعول  الأروقة فوق حجر  ماحطمت الغرور والصلف

كلما  أسفر الحنين بيننا ظهر وجه الشرق ولاح في 

الأفق   خاسف نعل معانيك شغفي بخيوط حرفي 

ساكن قيعان   مطلع  الفجر  إعرابي المترع فيك 

على أوتار غبطة من  غور سرور  حصاد القطن وما أسبغ عشقي معك بوابات السرد  لي قبضة من هلال الأجواء   الحية والبشرى المستثناة  الممتصة كل عناء على وجنتي منك علوم اللمسات الذهبية لي معك من بريد  أصول أسمك زهرة  حياتي وسهام وسعت رأس مال خليج 

إلهامي  حافظ كيان  ‏محفل التدبير المنزلي وبيت من 

قصيد معمل التكرير واو العجب بيننا وارفة  

 ‏المشارب صفاء كلما لعبت النرد 

 ‏المحمود دون خسارة أو تقلص

 ‏ المساحات بيننا رواية خصر يافع بالعناق 

 ‏عم حفظ خيالي ترانيم النور وصدى العطش 

 ‏تعالي أيقونة جناحان وبدن على  طاولة الصفح

 ‏النبيل والنصب المسفوح  ‏فوقه الغفران  نزفت بيننا من

 ‏ ورود النجوى والمداد الذي  زف بيننا  المفردات  عذوبتك  ليس لها في الأوطان مثيل  يقتات عليها في عبق النقلة النوعية آلق انتظاري  ‏دو ري مي فا صول لا ونعم  جولة حرة بين هضابك تعالي لقد أحصيت كما تفقد الهدهد نقر دلالك الميداني  مابين عهود النفي والإثبات والنغمات التي 

 ‏جلبت لي المتاع المسافر بنهر حواسي  ‏قرأت من بين خراج بلدان أنت روحي  ‏جاذبية  تعج  نسمات المساء ومن  تحت نخيل السعف الطالع  ‏تسلقت بذاكرتي أهواء الندى و لسان حال كفي في بحبوحة  وراحة و البال الهندسي 

 ‏على قيد مدرج التوهج وقبس الإشتعال ومما تجولت 

 ‏الخواطر بيننا من حقول  ‏النيات الحسنة والعشرة

 ‏ التي تواشجت بيننا بثمار  ‏النهوض والإقلاع

 ‏ بيننا  ديار سلمى والحجب الكثيفة  ‏التي 

 ‏هوت تقتات على الإعاشة هكتارات من 

 ‏ ابتسامتك استنبتها من  ‏بنات أفكاري ونشوة من

 ‏ ثمالة مالعق البنان طيفك الجبار وما استنبطت في 

 ‏الإحكام كان يا مكان رافع الغطاء حكمة في التلقي 

 ‏تعالي على مزيد من  يسر  قناديل التيمم بسحرك 

 ‏الفواح لقد  ‏فتحت لك مول نفسي التواقة للتسوق ليس بيننا  ‏ذاك الغبن ولا في النضارة بخس خريف قط ولا في 

 ‏السقوف الدراهم المعدودة  ‏تعالي لقد تدثر جنوني مع الربيع الدافيء ومن  ‏تحت عريش الزمن الذي خر  بملامحك التقمت ثدي المطامع  ‏عكس النساء اللواتي يعانين من انقطاع الأثر عنهن  ‏رأيتك في ضمير الخصوبة أماني وأمل  ‏إن ذلك من نبأ اليأس الذي لملم ذيل  ‏الخيبة والخسران  ‏لغير رجعة  ‏تعالي لقد ‏ دفن الشقاء وفي عقبه الجراد بين 

 ‏رمال التصحر والجفاء رأس التخاطر 

 ‏عن بعد  ‏ الذي فقد  ‏رونقه المصقول

 ‏ بيننا من ‏ فرط شح الحضور الباهت 

 ‏تعالي  على تخوم السنابرق لقد هضمت ألوانك 

 ‏ببطن بكة موعدنا المرتقب صاحبة السمو وكسوة من 

 ‏مراسم فصوص الحكم وفصول  التماهي بيننا ملحمة من 

ثوبك المزركش برقعة  البوادي ريم ومن رسمك اللوحة من   وداعتك ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق