((( حاءٌ و الباءُ مشدّدةٌ )))
كم أكره الواو
و الدّال المشبع
المتبوع بالعاء
أنا ذاك المهوس
بعبق اللّقاء
أمقتُ الجفاء
و البون يلوّعني
رومنسيّ
إلى حدّ النخاع
و الكلّ يعرفني
حرفان
لا ثالث لهما
أسّ الكون
و منبع عشقي
حاءٌ
و الباءُ مُشدّدة
يبُحّ
لترديدهما صوتي
مُخطئ من ادّعى
في الهوى زهدا
أ يطيبُ العيشُ
لمن هجره الحبّ؟
أيا زاهدا في الحياة
و يا مقيم الصّلاة
صباحا مساء
و يا صائما
الدّهر كلّه في الخفاء
و يا مؤدّي الزّكاة
و يا زائرا لمُنى
و واقفا بعرفات
إن لم يكن حبّا في الله
فبربّك قُلّي
لم حذوت حذو الأنبياء
لم الاعتكاف
و التّشبّثُ بالإنزواء؟
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق