السبت، 23 أكتوبر 2021

لا تلم قلبي المندفع ...بقلم الشاعره نورهان ياسين صبان

 لاتلم قلبي المندفع 

إليك وإلى همسك يستمع

أتعلم القصيدة وأدونها 

على دفاتر الحب وأقتطع

جل وقتي الثمين وترتفع

حدود جمالك اليوسفي 

غير المنقطع

ارو عطش روحي 

لاتبق بين الشوارع 

تعلم لأجلي قصيدة

واقرأ كل يوم جريدة

تعود فيها إلى رشدك

تماسك أطلق على شاخص نهارك

حضرتي اسمي ونسبي ولاتنسى

أن الحرب بيننا وعند غوغائيتنا

تجتمع 

قل لي :كيف لايكتب عن الظلّ ..ظلّه

وكيف تبقى منارات الصدى ..تحتفي 

بترانيم بصمات من فخر وعمق ...

فكل ماتخسره الأشجار في خريفها الأمرد

يتحول إلى قوافل تاهت في غرس 

أيقونات الصبا ...

ويعود مرة أخرى السراب ليمنحك 

قبعة مطر 

وصيف ذو جنون 

وخواءا مرا للحروف

سورا ملؤه فلسفة أمشاج 

لاتأويل لها 

أين أجد قدسية الممشى وأين 

ينتهي بي هذا الرضاب

أسأبقى في حل من طلاء طيف 

مترع بالعطر 

مسكون بالتنهد 

فتح الزمان مآقي مساماتي 

أما حضورك فهو سحر الملحمة 

تشدق الريح 

انزواء الجفون المقصورة الا 

من حناياك 

ياقلبا هواه أبعدني عن المسرة 

وساءني منه الجفاء والمضرة 

صادقني إذا ..فإن عكفت فلا 

تبرر 

واكتفِ من رضابي نظرة

بسماء الغوايات 

وأغلق سدود الكآبة 

يادولة من وشوشات 

تعال من سنام ظهر الروح 

ياسوسنة بدر..يانياط حسن 

وبهاء ..

ترائب ذات بهجة وجمال 

سترفرف أعلامك في محفل 

التكوين واصفرار الأوراق

وتجعد الملامح 

احتشد خلف نقاطك 

لكن ابق لي كما أحب

كياقوت ومرجان على درب العبق

وأبواب التاريخ

كل الأعمدة خارت من قوام

السرد الدقيق 

كيف أكتفي لك من حروفي

لن أكتفي أبدا 

نورهان صبان /سورية 

٢٠ تشرين الأول ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق