أَخَذَت الْقَلْب مِنِّي دُون
إرادتي
فَكَيْف أَحْيَا بِدُونِه وَمَا
حِيلَتِي
قَالَ قلبي قَدْ صَارَتْ دَمَّي
ونبضتي
قُلْت لَهُ عزرا فَهِى مَوْلاتِي
ومليكتي
عزرا يَا قَلْبِي قَدْ صَارَتْ سِرّ
سعادتي
فهنيئا لَك يَا قَلْبِي بِالْعَيْش
مَعَهَا
فَهِى عَقْلِيٌّ وفكري بَل هي بِحَقّ
جَنَّتِي
فَمَا قِيمَةُ الْحَيَاة فِى البُعْدُ عَنْهَا
بَلْ مَا قيمتك أَنْت فَهِى بَيْتِي
ومدينتي
أهديتك إيَّاهَا يَا قَلْبِي فَكُن لَهَا
مُطِيعًا
قَدْ كُنْت قَبْلَهَا جليسي فِى
وَحْدَتِي
فَكَم سهرنا مَعًا نناجيها فِى
السِّحْر
حَتّى الْتَقَيْنَا فَجَفَّت مِنْ الْعَيْنِ
دمعتي
كَم سهرنا مَعًا نَرَاهَا بَيْن
النُّجُوم
حَتّى أَقْبَلْت فَزَال عَنِّي هَمِّي
وعلتي
أَوْدَعَك إيَّاهَا يَا قَلْبِي بِفَرَح
وهنيئا لَك
فَلَعَلِّي أَلْقَاك يَوْمًا قَبْلَ أَنْ تَحَيَّن
سَاعَتِي
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق