من سفر سنام ناقة النفري والملاحم الطويلة
أبتغي رضوان ظهر طيفك والمراكب السيارة
على قيد التحقيق كلما ألقيت قوافيك الملبدة على
صفحة الأيقونات لملمت رابط الجأش جناحان والبدن
المترع في بحور ظلالك الفينيقية تفيأت أركان الندى و
التوهج والمدن الزاخرة بقوالف المد والجزر
كلما قبضت على حزمة سهام معانيك الجياشة
عسى أن يكون لي من صدرك الذهبي نبض البحر
الصيد المطمور في طمي رمال نباهتك وطعامها
غرقي الذي يغوص بين نهديك لي مع ضلعك ضحكة ملأت أجواء الصدى من تحت أقدام أكاليل الهوى
مذهب الإحتواء والمرجان من
ألوان عنادك تعالي لقد
صبغت رحلة رجاء
عمادة بئر وفاء
بعمق لب الشرح فراشة الأثر من
فوق غصون حياة الجوهر المصقول في
نبرة مناجاتي عيدان من
أبخرة نشوة السعد
مابيننا من
أبواب محراب
الدهشة دون فواصل العجز ترانيم البحر رهوا كل الرسائل التي أينعت فوق سطوري دونك تسعة عشر عزلة
ألقين بسحرك العذب من آل جيوب قوافل
الأنهار رأيت من أمم الحقائب التي
تحيا على حملها بيننا طيور الغرام
الشفاف عاكس السين وكل نون في
تمشيط إرادة حارات التجليات تعالي
لقد أسلمت بيننا ساحة المهام في
عقبها عقلنت الصعاب على درب حواسي
المغايرة بلقياك أبصرت من رسمك لوحة دلال ومن
أسمك العبق الآلق عبأت المدن الزاهية بالحقب السنية إعراب شوقي سوسنة تموج بسماء غرس عناقنا تربة
غمام كذلك القوت الحي والتوق النبيل نفسي ورق
الزعفران تعالي أنت لي صنيعة ذاكرتي المهاجرة على درب وتين جذوع أصداف الوشوشات يقيني له مع
مقصورة لسان الطرب زوايا انشراح حالي المكتوب على نقش الماء تعالي لقد ذبحت بين الصخور و الشعاب وداعتك على نصب ما تذوق كفي راحة
البدايات والتهابات لك من
عشقي الفواح روحي لك الفداء
أهوى أن أبني الفيافي خلف جدار عنفوانك
حتى يتسنى لي هدم الجفاء والتصحر والشقاء
على أوتار مابيننا من أقمار السرد ترانيم صدى السمر
تعالي على غبطة سماء سكينة الهبوط المحمود وعافية
النماء وما خلع الفلاح الفصيح من حول خصرك رنين الطفيليات صداقتنا العابرة للقارات دون أدنى نشاز
حملت من تحت قيعان الحمد ألف رضا وبساط على
مدرج الإقلاع تعالي تقاسيم وجه فدادين التطور
آية الحضارات لقد تنسمت عبر ذات همس القوافي
جسر الذهاب والإياب عروس البحر و النوارس والفساتين البيضاء وغسق الليالي وعناقنا الذي رن في العتمة وما اشتملت عليه الحملان كلما رميت ما ألقيت حبوب
اللقاح في مآقي نافذتي خربشت بأمشاج الظفر
صورتك مع ألبوم الفتح المباح ما بيننا من أشرعة علت بالشغف والطواحين التي ولدتها عواصف معانيك أمطرت أناملي اللمس البهي لصفحة شروقي أنت لي من غمزات تقريب المسافات على دبيب حثيث ظلك فوق وجنتي جمعت من المفردات اللغات الطويلة نضارتك مع أذرع الكائنات تعالي لقد اندملت من فرط الغياب السحجات ما بيننا من نفرة حجيج حلمي من فوق وسائدك المحشوة بالمراسم وولع القصائد من فوق موائد الجود والكرم فصول التأويلات الطرية الطازجة الروايات التي تعج بعبير سماح والثرثرة
بتنور سماتك التي لها من فقه العلا غليان
كلماتي بالإلهامات الدمشقية من النيل
حتى دجلة والفرات تسبر غور سرنا
مع المجلات سعي في عناق عنوان ركضك
حرفي الحافي دونك أيقظ من غفوته جمر
المستحيل كي يقضي على ماتبقى من صلف الحضور الباهت مرسلات مرايا الضحى التي عكست مشاغباتك الذهبية تعالي لقد فر الغبن والقهر وذيل المصادرة من
بيننا على صعيد طهر وجودك تيمم وجداني من
كل زوجين كنا اثنين صرنا في أفراح قناديل التجسد
الكوني النور الواحد مع رقصة فتيل التوهج تعالي
لقد خطبت القبس في ترويض وحشة لقياك لي مع متع الذاكرة التي تعج بالمعطيات صرة قراءة عطاياك ما
بيننا من عهود اللحم والعظام أشجار النخيل كل
هز نبت له الشهد مليا خلايا البرهة والبرهان والزمن المعنوي تعالي كما أسمعتك المواويل أول مرة عند
تدفق الينابيع من تحت نشوة شلالات ما اتكأ
وشمي على عصا معيار الراعي الحكيم
فتحت عنوة للتاء المربوطة بضاعة غير مزجاة
خطفة من الدر والذهب والمزن بومديح
الوردة ومعصرات عطرك والسحاب محفل كيان زفافنا
حتى الخيام التي حركتها مع أوتاد نسائمك مأوى
الحقيقة والمجاز ترجلت في وثاقة تامة مما عقدت
عهود الحبال دون فواصل العجزة القبض الوارث
بالتي هي أحسن نعومتك الحرة أفق التلال تعالي لقد بنيت من كثبان المشاهدات لعب الطفولة
التي سبحت دون هجير الذكريات
كل أوجاع العتاب تعالي لقد
ألهبت ظهر أبجد هوز بمحيط الثلج الذي ذاب من
فرط فطرة الصياغات وبراءة الأزهار كلما تفيأت رأسي حجر حنينك لملمت من صرح التنوع وسيقان المقابلات كل لتفاف على أنواء الخريف الذي لفظ أنفاسه على صدر أنفاسك الربيعية كل صباح ومساء هذا مد الماء جزر الخصائص و الشطآن التي ولى العقم فوقها الفرار قوام الوظائف و الطبيعة الخلابة شجن الناي لي مع هيكل الأنباء بالتي هي أنت معزوفة مداد الريشة المقطوفة
دون بدن التيه والحيرة ليس علي جناح أن
أدفن الحزن مثنى وثلاث ورباع كوني معك في
ساحة الجذب المباح ألبستني الخطوب دونك مهر المخاطر كذلك عبأت معراج الإرتطام سلة الإمتشاط
مطرزة بالهمم في رؤياك تعاليم شمس الشروق
هندسة في سقوط الدفء تعالي لقد آن القطاف
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق