السبت، 23 أكتوبر 2021

من سفر واين الوشوشات ...بقلم الشاعر نصر محمد

 من سفر وتين الوشوسات 

حيلة إطارها الرسم على الزجاج الشفاف 

كي أعكس انتظاري بقربك الرقراق لعبت أناملي وهي

 ترعى في مراعي عشب طيفك على درب نماء التاء المفتوحة على كل الإحتمالات خربشات لها من نشوة مجرات سماء حياتي في مآقي عناقك ظلال التوقعات 

 ‏كل الجداول حسنها العذب أنت لي من غرس بقايا 

نبضي الراكض في قيعان شرايينك قاطع 

بالطول والعرض المشاهد المغادرة لغبن 

المعاصرة أصب أصل جذوع إعرابي

 مما تفيأت حواسي حثيث ظلالك 

 ‏المشارب والمشارق والمغارب وكل 

دول الفيض على محور المشاكسات بيننا 

كل الأوراق العاجلة طارت فوق معصمي بصورتك 

التي أينعت من خلف قبس الحدود 

كذلك طوى شوقي معك 

تجسد مفردات العجب 

الخطفة المبنية على 

منوال مانسج عشقي 

مقصورة سيقان الطرب 

أطعمت فاه شغفي ولسان حالي المولع بتسكعي

خلفك قناديل الأمل فتيل السحر أنت لي 

متاع حرف إلهامي على إيقاع 

درب اللمس الجني وارث كيان 

المحافل  بكونك لي أيقونة 

بسط المحامد والجاذبيات العالمية 

أحاكي بك ما نقر فخري عش الذاكرة 

تعالي من فوق صدى وسائدي الفواحة بأنسجة من 

لين النداء مسافة تقتات عليها وجنتي تلك من 

أنباء حلم القصاصات الخفية والمرئية 

نعومة محشوة بشهد النباهة 

ووداعة طرحها غرام النوافذ 

بيننا حكمة الساحات المغايرة 

حتى باب المختبر وأروقة تهوى السمر 

بيننا من التقاليع ذات أفنان الظفر أمشاج الهوية 

ولادة زفافنا المقيم في هودج طلعه سنام 

أنثى مستثناة كلما حلت في 

ديار نفسي التواقة 

لموائد ملامحك 

ثرثرة الهز على مشاع صبايا الورى 

تجلت رقعة التفصيل جمال ربيعة 

كلماتي تلك المشتقة من 

سبيل المجد النقاط في 

شباك عنفوانك هي المعاني 

بيننا السيارة تبوح تارة و أخرى

تسبر غور الطرق الصلدة

سري معك أسلم بغاية 

غرام الود غمام عنادك 

المخملي أمام حجر النون 

حتى طال زرع الزعفران 

ألوان طيفك من 

فوق صعيد 

التيمم 

طهر 

تلاقينا 

أرض التوهج مقام  شجرة السنديانة  

مابيننا من عهود ملاك 

روحي تسبح في 

مدار الجدي والجوزاء 

تعالي لقد طويت من 

شهور زاد الخيام 

أوتاد طبقات 

دفء النسائم وما 

حمل سردي العتيق 

أنت لي خير جزاء القطيع 

تبارك لي من ٱسمك عبير إحسان 

ورود المساء كذلك على مراسي 

شطآن الندى كفي ضربت من 

أجل هضابك صفقة المستحيل 

على الصداق المسمى بيننا متون الشجن 

اليم الطيب وما أدراك ماجلست 

فوق أطنان الأمس بخيالي 

لملمت من حصاد 

سعدي أنت 

حلل الدفن 

للأسى ومرارة الأسر 

ملتقى جمع محرابي 

أنت لي متاع الصمت 

كلما تواشجت بيننا عيون المها 

رأيتك كما المدن المطرزة في 

استقبال أميرة هذا 

مصير حرفي ومسير 

كسوة كلماتي من 

تحت معانيك 

ألقيت لقب التدثر 

كل الرسائل من 

سهام قراءة المعطيات 

جلبت لي من

صخب المنازل 

ظرف  بريد بشرى 

غرقي أنت لي بضاعة ردت لبدني 

حياة فوق توقعات البشر أحبك بقلبي

 نهج البلاغه والشهادة

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق