شيء ما قسم
في براثين البقاء
شر مرروه الخبثاء
وضع قيد الاختباء
اجبر العرب للانحناء
اطرب قهقهاتهم بالالقاء
رسم تقسيمهم بدون حياء
فتت وطننا الطهور الى اجزاء
قال تجمعهم كلمة بدين لذات نداء
ان نطقوها اقتحموا المدائن والجرداء
ان ضمتها صدورهم جعلوها بزهو خضراء
فلنجعلن منهم شتات الارض كالمشردين هباء
قوم تزفهم الطبول للتفرقة كلما افاقتهم ندهة رجاء
لا تجعلوا باعمارهم تمر ازمنة حتى يتذوقوا حلوهم بصفاء
ابقوا شعاركم عليهم حاضر فرق تسد تمتلكوا مصيرهم بجفاء
حصارهم ملهاكم كلما مكنتم زمان الجنى حتى يجوعوا بشتاء
لا تاخذنكم بهم شفقة طالما امتهنوا نزعاتهم في غيرة الانثناء
منذ زمن بعيد وهم بسبات نومهم فرضنا عليهم الغلبة بالخفاء
كلما ضربتهم مصائب قدرهم ضعف تراكضوا كاطفال للاحتماء
اواه على حمانا المغصوب عند بني قومي طالما تعشقوا الالهاء
اشكو ضعفهم بقلة حيلتهم كلما تكاسلوا عن ردهم لرب السماء
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق