الأربعاء، 18 أغسطس 2021

أنثى الوداعة ....بقلم الشاعر نصر محمد

 أنثى الوداعة 

تؤنس وحشتي الخضراء 

تسعد حرفي في رحم معانيها 

ترعى وجداني بكل قريب عاجلاً وماوعد القمر من 

فوق غصون الليالي ثمار سردي هي

أيقونة في مآقي هز العرفان و من

فوق أريكة انتظاري ألقمت الضجر الحجر 

على درب الزمن المعنوي الذي يقتات عليه خيالي

أشعلت وجه التحريض من فوق نصب الذبح لكل 

جمود بيننا 

لها فاصلة ذات غبطة طرية تطعم شغفي شطآن 

دجلة والفرات 

ناجيتها حين دبت في ذاكرتي ألف مئذنة مبنية حين 

عكست مراياها صفحاتي المشرقة بسحر العبق هي 

كل ذلك في كتاب سعي الفواح بآلق حسن سلوكها 

حافظ كيان الدر من حياة الأصمعي 

إلهامها في محرابي من ترانيم تبارك الغزلان 

سبحان الذي بث بيننا من قناديل الفجر بشرى الطرب 

لي معها نافذة تسبر غور شدوي عنوانها الأغاني من

نماء سرب أماني هي 

كل أبجديات لغات العالم المنسوجة من عبير

إعراب روحي هي

باقي واحدة من كفي الذي أماط طرق الأذى 

بصمات من شهادات ألماس من فوق وجنتي

فرت ندبات اليأس من بيننا 

تلك من أنباء حدائق لمساتها الحرة 

على أوتار منوال حالي جمعت سطوري من نكهة الأساطيل

بريد الظرف من عنفوانها الغير طاريء

مراسي نفسي التواقة لكل مطمور عذب من بين نهديها 

تعالي لقد جرفت بمعول جنوني أوصال القشور الزائفة 

كذلك اتخذت مما غمر كحلها السرمدي كل صياغة 

القبس من جذوة رؤياها القوت الحي لحواسي

التي غادرت عام الرمادة تعالي

بالأجواء التي عبأتها من جلبة قرع الكؤوس وضرب الفؤوس نهاية للشقاء تعالي

لقد جر ذيل ثوبك على الصداق المسمى بيننا 

نشوة الإسدال صعيد طهر التيمم فاتن الأفراح 

الموعد الجميل على رقعة فصلتها ملحمة لزفافنا 

تعالي فائقة التصورات بيننا من المعادلات والمداهمات

كذلك ساحة المظاهرات لكل بعاد ترجل بيننا 

حتى الأتراح التي طرحتها أرضاً

كي يتسنى لي من طي حدود الحجب الكثيفة مالم يألفه بشر بيننا 

على نياشين الحلول الضاربة سماء الشفق فوق رأسي طيفك الجبار رسمت مسار البطولات 

ألوانك الزاهية التي عرجت على تقاليع صدري 

أينعت بكل لب من ضلع الإحتواء 

تعالي لقد آن بيننا الحصاد

إنها من جنان ظلال نزلة السمان فر الغبن من بيننا 

أصطاد وفق شباك الهوى جامع أصداف الإرادات

كذلك وشوشت فيك ياعمري القادم روعة القبلات 

بقرة صفراء بالعجب قالت حين غرست حشائش صمتك بكل أوشحة صبايا التأمل سليلة 

العيون الزرقاء أنت 

كذلك يمامة الحقول كما بدأت أول العناوين

أزيدك من البيت عمارة الأكوان الشعر المسدل على 

قفا مسامات صرير اللمس بوابات الهتك لكل

دهشة من نعومتك تعالي لقد

طوعت أبجد هوز بمطرقة بيننا لاتنام 

كذلك من فوق سندان عناقنا فر الأرق

لان بيننا الحديد من فرط ماتدلت خصيلات شعرك الذهبي كذلك خشع من بيننا البيان التالي 

ذوباني خلفك من أنهار تسكعي من فوق 

سطح أرصفة الحضارات فرت من بيننا حارة الخذلان 

تعالي لقد عبأت لك من قرى الغوص الشديد

نابغة الفصول الخمسة أنت لي متاع 

حاملة جمانة عطايا الإرتواء 

طائرة جناحها المجدول من ضفائر الربيع 

ملكت من الزخات مفردات اللؤلؤ والمرجان 

بيننا من طول السمر عرض أكناف الرتب عز صعودي إليك لي معك من 

وكالة البوح المعتكف عليك

محراب كوني الأكبر 

الحارسة بالتي هي أحسن التجليات ذاكرتي

كذلك فؤادي بالنبض المتناثر المحمود بيننا 

تعالي عالية القدر والشرف

لقد طبعت فوق شرايينك وشمي

راسم نفيس الكفالة بقربك اليافع 

عن كل لوحة إطارها البصائر 

أبدعت في لقياك بكلماتي تلك

التي تعج بصور المصائر كذلك 

خرجت ملامحك من بعد شح دلال الموقف

كانت بيننا عقد قران أحلام الزيارات الساخنة من 

فوق وسائدي المخملية المنسوجة من الرحمة المهداة 

يسرية في عمادة أكاليل الهنا أنت لي

تعالي لقد هدمت أركان آبار العسر من بيننا 

كذلك الغرف من تحتها سقف الصلف 

تعالي مما تيسر من طلائك الليلكي 

القصاصات المرئية بالجاذبية 

أنا كلي لك المأخوذ بقوافي 

سلم ماسرحت لك جل الكائنات الحية 

تدثرات من تحت شراشف الإلقاء شتى الدفء والحنين

 بالغ كيان صرح سيقان مانبتت بيننا القارات الشفافة 

بضميرك الإنساني أشهى مناوشات بيننا 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق