أرى خلل الرماد و ميض جمر
و يوشك أن يكون له ضرام
فإن لم يطفها عقلاء قوم
يكون وقودها جثث وهام
فإن النار بالعودين تذكى
و إن الحرب أولها كلام
..من شعر نصر بن سيار...
اتقوا شر الفتن و صناعها و الناعقين بالباطل، و أحكموا إغلاق الأبواب و النوافذ في وجوههم، فوالله لا يشعلها إلا أعداء الإسلام و العروبة حتى يتفرق المسلمون و تضعف قوتهم لأن قوة إيماننا هي الحصن الحصين أمامهم. و " إن السعيد لمن جنب الفتن-ثلاثا- و لمن ابتلى فصبر فواها"... ف "كسروا فيها قسيكم" و اجتنبوها فهي ابتلاء حل علينا في أمور ديننا، و كل من أشعل الفتنة استحق من الله العذاب الشديد و حرم من دخول الجنة.
فيا صناع الفتن اتقوا الله في البشرية
و يا حكام العرب اتقوا الله في شعوبكم
و كتاب الله " لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها" و " لا يظلم ربك أحدا".
...من غيورة على وطنها العربي و محبة للسلام و تآخي الشعوب: سعاد جطيط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق