من فتحة بجدار
الليل ...
دنا حاملا سوطا
من نار
كل شيء كان ساكنا
سكون ...يهتز الخافق له
بدأ يهتز ويهتز
ويهز أوصال الكون
كل الدعائم كانت نائمة
اهتز الكون ....وهزم السكون
تناثرت الأشياء
حاولت النهوض ...شدني
سرق عزمي ...شلني
بدأت اتالم
قلبي لم يعد يعلم
الظلمة والمطر
ونحيب يسمع للقدر
الليل يهتز ....وقلبي يبتز
وليت هاربة من صوتي
من داخلي سمعت الزلزال
جلاد فاقد للأشجان
في واد سحيق من الفجر
وقبل الشروع بالصباح
سحب الأمل وأبطل العمل
ضباب لإقتراب الٱجال
هنا دخل الزلزال بلا إحساس
يتباهى بضجيج يسمح
لإنفكاك الخيوط
الأولى للفجر
أطل بسوط من واد سحيق
فوق الأجساد بدأ يتراقص
ويرسم طريقا للموت
وتحت المطر وبزاوية
شملها الزلزال بالمطر والخطر
بدأ صوته من بعيد
كيف الحال ؟؟...
بقلمي ...رجاء بحصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق