ابك يا قلم
فقد اشتد باخواننا في سوريا وتركيا الألم
ابك فإن المصاب جلل خلف الشجن والهم
اذرف واسكب دموعا كجمر تهاطل لون الدم
على من استشهدوا تحت أنقاض زلزال الردم
ابك دون توقف وبكل صدق وبكل حرقة يا قلم
وادعوا لهم بان يخفف الله المطر والثلج وما انهدم
ويتم إنقاذ أرواح أبرياء بقوا ساعات في ظلام عتم
وتبا لكل من تراخى في المساعدة وبآلامهم لم يهتم
وأما من شمتوا فليعلموا أن الله سيريهم ضعف ما تم
صور مؤلمة تدمي القلب يصعب رثاء اهلها بجرة قلم
آه! لو كان الأمر يتعلق بحرب لهبوا لتوهم بكل حزم
ولضخوا الأموال والإمكانيات فالبشر عندهم غير مهم
بقلمي:
أنور المحرزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق