الثلاثاء، 24 يناير 2023

نياط النجوم .....بقلم الشاعر نصر محمد

 نياط النجوم 

شرايين من 

نبض الدعة والسرور 

الجدران المطمورة بطلاء الأماني و

القصاصات من

 زخم الطفولة وقفت على مشارف التيمم 

 ‏صعيد فاتن المملوة بجمال طيبة تداخلت في 

 ‏حواسي كي أضرب التطور المتكلس بطينة أوهام التحرر  

 ‏بعد المشرقين عن

 ‏عهود غرف الروح بيننا متون معطيات قراءة الماضي  

 ‏لم يسفر عن 

 ‏خريف النزوة العاجزة مازلت باسط 

 ‏ الربيع الوارف بثمار ينابيع الموعد الأول من 

 ‏فوق موائد الفطرة والبراءة  تلك من

 ‏أنباء نبل المحاكاة والملصقات الجياشة

 ‏ وتبادل النظرات بيننا  من 

 ‏ ‏فرط ما تأبط الكف حرارة ألوان الدهشة سياحة عالمية 

 ‏عبر قرى الروح   ‏التي تغط بالليالي الثمينة  أسفرت عن

 ‏ شمائل  ‏الشطٱن المملوة أغطية من 

 ‏زهو ماء عناقنا الشفاف الرقراق بكثافة من 

 ‏نشوة  مراسي السكينة  غرقي المشموم من 

 ‏ظهيرة ظلال الجوع والكثبان التي 

 ‏تعج بسفر العطش مابيننا من 

 ‏نسمات عجلى تموج على وجنتي البعاد المسحور من 

 ‏خلف تخمة الحدود تأملت ضفاف قربك بتجليات من 

 ‏ تجسدات شتى  على ظهر  شاشة سردي وما 

 ‏امتطى خيالي صهوة التنهيد  ‏أنفاسك

 ‏ لوجداني أصبحت تصب من 

 ‏ مفردات إلهام  العيد فرحة القناديل 

 ‏خصائص المد والجزر كينونة من 

 ‏العشق المغاير والشوق الفريد اليافع بسهام

 ‏ديمومة صيد أفاعي ظنون القرب لمست فروة 

 ‏المعاني والأغاني بالعقل جامع الجموح   ‏استمطرت ما استطعمت طوفان حشائش نماء النون  ‏بصدى الإطلالة البهية والعناوين الثرية والمواقيت  ‏الشجية أقمت عليها بما أدمن إعرابي  ‏أنت لحواسي اللحن الشجي الثري على أوتار 

 ‏محفل التكوين الباهر تعالي من 

 ‏تحت نصب الفيض سقف الطموح الأسمى الأعز 

 ‏شمرت عن 

 ‏سواعد سيف 

 ‏حضورك الطاغي  ‏ذبحت 

حقيقة الواقع الكئيب على سبورة مجازات فجر بشرى الندى  ‏تباشير  أنواء التنوع بالتدفق ‏ السريع نبرة  الإغواء على متون إرادة كلماتي  ‏التي خرجت من 

فم المذاهب الخضراء المباركة التي تعج بعظام 

كسوة لقيانا العتيق من 

 بين  ‏أروقة أهل الكهف 

 ‏الخطفة المنمقة بالخطة المغموسة بنهر كف الخمسة 

 ‏بسطت خطوط عنفوانك الملبد بالشهاب الساقط 

 ‏بجمر التقاليع والانصهار  وحكاية حلاوة زمان 

 ‏على عصا ماعبأت هز القرى بالألسن المجاورة 

 ‏ترجمت حضورك المرتطم بيقظة  جامعات رتب ما توشحت أكاليل أنت متاع فخري وضلع صدري وما جلس 

 ‏ظهرك قبالة مسافات القبس الحر حركت معطيات السنين 

 ‏قراءات دونك كانت  يقتات على  الضجر والعجاف والتصحر والجفاء و ‏القليل الذي أدركه زوال الشفق

 ‏  ‏هنا إذاعة قوس قزح على صخرة المشاهد

 ‏ بكثرة دخول المساء من 

 ‏البيان الذي يعتريه شجن الناي في 

 ‏السرادق المقام على الحزن الدفين ومرارة الأسى 

 ‏فاصل على غفوة كي أواصل في 

 ‏عمق الطواف حول محيط وسائد 

 ‏حلمي المتوهج بالتأويلات العذبة

 ‏ بالسمر المترع في 

 ‏بحور إلهامي المغادر

 ‏ لكل ركود قاتل في 

 ‏الصياغات سياق 

 ‏المناوشات بيننا 

 ‏مما عبأت ذاكرتي

 ‏ حسن المعارك على عوج ألقيت من 

 ‏محتوى الدر الوشوشات المختارة الشباك الفواحة 

 ‏بثغور الصيد المتين على قدم وساق جذبت أصداف القدر 

 ‏حتى منتصف الليل على موسيقى العتمة سيمياء العطر الفواح فوق مساماتي بصورتك الذكية وملامحك النقية 

عليهما  ‏رن  ببحبوحة معزوفة رؤياك  ‏شغفي الذي جمع من 

 ‏بنود الطموح  ‏كسر أنياب العادة  والأرق المكبل لكل ابتسامة تعالي 

ب ‏طوابع الحسان في 

 ‏محراب  بريد التذوق الأكبر 

 ‏قفزت مدوية على ثغور شهد رنين الخلايا 

 ‏حياتي كلها أنت ومن 

 ‏بعدك طيفك دوائر تسلم على مركز المواهب 

 ‏على النقطة التي لاتخلوا من 

 ‏الصفحات المشرقة أنت القوت الحي 

 ‏على رؤوس سطور نقرات أقدام الطير بنقش 

 أرض  النوافذ المنبثقة من 

حقل الأيقونات الثلاث  ‏روعة

 ماتدثرت مساماتي باللمس السوي 

 ‏طوبى لي في 

 ‏هتاف الوجود أنت ومن 

 ‏طيبات النداء الذي حان له 

 ‏أن يفتح بيننا أبواب منازل  القوافي 

 ‏المعنى في 

 ‏ضمير بطن

 ‏ كل شاعر له من 

 ‏عيون أمشاج ولادتنا التي 

 ‏أينعت بجوار محاسن الملاحم 

 تحت سقف الصبر رفعت سر الجموح 

 ‏ليواكب أسراب الحمائم والصقور التمرد 

 ‏الذي صاح على غصون بلابل ثورة رؤيانا 

 ‏ بالقطاف الرأسي والأفقي من 

 ‏ساحة الحضور الطاغي

 ‏  ‏لولا التضاد ما كانت بيننا  ‏فلسفة  البوح من 

 ‏الفيض المستمر وما  ‏فتحت لنا أبواب الملاحم 

 ‏بيوت العز والكرم بالعراجين القديمة غبار النفي والإثبات

 ‏أرفف لمس سماء أفق الذهاب والإياب بمداد العطر المكتوب بسلوكي الفواح بك تعالي

 ‏ رتبة فوق كتفي  ‏فريدة تقشع 

 ‏صولة  العتمة من 

 ‏جديد كي أراك كما أنت بثوب البهاء الحر 

 ‏الزاخر بثمار أنسجة منوال أذرع  الإباء الطويل 

 ‏ النقي الباقي في 

 ‏وجه العواصف من 

 ‏رحمك الخصب الوفي 

 ‏لملمت قبل حصاد الصورة  ‏المجرات من 

 ‏المفاجٱت الثرية ولادة حضور الأمس

 واليوم والسين المترعة في 

 ‏بحور قوافي الغد المشرق

 ‏ بالحضارات الغير مستسلمة 

 ‏لأشباح الرجال أو أدنى من 

 ‏ذلك أو أقصى تواشج الأوصال الزائفة 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏  

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق