نياط النجوم
شرايين من
نبض الدعة والسرور
الجدران المطمورة بطلاء الأماني و
القصاصات من
زخم الطفولة وقفت على مشارف التيمم
صعيد فاتن المملوة بجمال طيبة تداخلت في
حواسي كي أضرب التطور المتكلس بطينة أوهام التحرر
بعد المشرقين عن
عهود غرف الروح بيننا متون معطيات قراءة الماضي
لم يسفر عن
خريف النزوة العاجزة مازلت باسط
الربيع الوارف بثمار ينابيع الموعد الأول من
فوق موائد الفطرة والبراءة تلك من
أنباء نبل المحاكاة والملصقات الجياشة
وتبادل النظرات بيننا من
فرط ما تأبط الكف حرارة ألوان الدهشة سياحة عالمية
عبر قرى الروح التي تغط بالليالي الثمينة أسفرت عن
شمائل الشطٱن المملوة أغطية من
زهو ماء عناقنا الشفاف الرقراق بكثافة من
نشوة مراسي السكينة غرقي المشموم من
ظهيرة ظلال الجوع والكثبان التي
تعج بسفر العطش مابيننا من
نسمات عجلى تموج على وجنتي البعاد المسحور من
خلف تخمة الحدود تأملت ضفاف قربك بتجليات من
تجسدات شتى على ظهر شاشة سردي وما
امتطى خيالي صهوة التنهيد أنفاسك
لوجداني أصبحت تصب من
مفردات إلهام العيد فرحة القناديل
خصائص المد والجزر كينونة من
العشق المغاير والشوق الفريد اليافع بسهام
ديمومة صيد أفاعي ظنون القرب لمست فروة
المعاني والأغاني بالعقل جامع الجموح استمطرت ما استطعمت طوفان حشائش نماء النون بصدى الإطلالة البهية والعناوين الثرية والمواقيت الشجية أقمت عليها بما أدمن إعرابي أنت لحواسي اللحن الشجي الثري على أوتار
محفل التكوين الباهر تعالي من
تحت نصب الفيض سقف الطموح الأسمى الأعز
شمرت عن
سواعد سيف
حضورك الطاغي ذبحت
حقيقة الواقع الكئيب على سبورة مجازات فجر بشرى الندى تباشير أنواء التنوع بالتدفق السريع نبرة الإغواء على متون إرادة كلماتي التي خرجت من
فم المذاهب الخضراء المباركة التي تعج بعظام
كسوة لقيانا العتيق من
بين أروقة أهل الكهف
الخطفة المنمقة بالخطة المغموسة بنهر كف الخمسة
بسطت خطوط عنفوانك الملبد بالشهاب الساقط
بجمر التقاليع والانصهار وحكاية حلاوة زمان
على عصا ماعبأت هز القرى بالألسن المجاورة
ترجمت حضورك المرتطم بيقظة جامعات رتب ما توشحت أكاليل أنت متاع فخري وضلع صدري وما جلس
ظهرك قبالة مسافات القبس الحر حركت معطيات السنين
قراءات دونك كانت يقتات على الضجر والعجاف والتصحر والجفاء و القليل الذي أدركه زوال الشفق
هنا إذاعة قوس قزح على صخرة المشاهد
بكثرة دخول المساء من
البيان الذي يعتريه شجن الناي في
السرادق المقام على الحزن الدفين ومرارة الأسى
فاصل على غفوة كي أواصل في
عمق الطواف حول محيط وسائد
حلمي المتوهج بالتأويلات العذبة
بالسمر المترع في
بحور إلهامي المغادر
لكل ركود قاتل في
الصياغات سياق
المناوشات بيننا
مما عبأت ذاكرتي
حسن المعارك على عوج ألقيت من
محتوى الدر الوشوشات المختارة الشباك الفواحة
بثغور الصيد المتين على قدم وساق جذبت أصداف القدر
حتى منتصف الليل على موسيقى العتمة سيمياء العطر الفواح فوق مساماتي بصورتك الذكية وملامحك النقية
عليهما رن ببحبوحة معزوفة رؤياك شغفي الذي جمع من
بنود الطموح كسر أنياب العادة والأرق المكبل لكل ابتسامة تعالي
ب طوابع الحسان في
محراب بريد التذوق الأكبر
قفزت مدوية على ثغور شهد رنين الخلايا
حياتي كلها أنت ومن
بعدك طيفك دوائر تسلم على مركز المواهب
على النقطة التي لاتخلوا من
الصفحات المشرقة أنت القوت الحي
على رؤوس سطور نقرات أقدام الطير بنقش
أرض النوافذ المنبثقة من
حقل الأيقونات الثلاث روعة
ماتدثرت مساماتي باللمس السوي
طوبى لي في
هتاف الوجود أنت ومن
طيبات النداء الذي حان له
أن يفتح بيننا أبواب منازل القوافي
المعنى في
ضمير بطن
كل شاعر له من
عيون أمشاج ولادتنا التي
أينعت بجوار محاسن الملاحم
تحت سقف الصبر رفعت سر الجموح
ليواكب أسراب الحمائم والصقور التمرد
الذي صاح على غصون بلابل ثورة رؤيانا
بالقطاف الرأسي والأفقي من
ساحة الحضور الطاغي
لولا التضاد ما كانت بيننا فلسفة البوح من
الفيض المستمر وما فتحت لنا أبواب الملاحم
بيوت العز والكرم بالعراجين القديمة غبار النفي والإثبات
أرفف لمس سماء أفق الذهاب والإياب بمداد العطر المكتوب بسلوكي الفواح بك تعالي
رتبة فوق كتفي فريدة تقشع
صولة العتمة من
جديد كي أراك كما أنت بثوب البهاء الحر
الزاخر بثمار أنسجة منوال أذرع الإباء الطويل
النقي الباقي في
وجه العواصف من
رحمك الخصب الوفي
لملمت قبل حصاد الصورة المجرات من
المفاجٱت الثرية ولادة حضور الأمس
واليوم والسين المترعة في
بحور قوافي الغد المشرق
بالحضارات الغير مستسلمة
لأشباح الرجال أو أدنى من
ذلك أو أقصى تواشج الأوصال الزائفة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق