الأحد، 29 يناير 2023

حقيقة مقام الرست ....بقلم الشاعر نصر محمد

 حقيبة مقام الرست

هنا أسبر غور درجات 

سلم نغمات مكانتك  

والعهود التي  ترتع في 

جيوب المهابة  تحملها

 سواعد شغفي بطيفك 

 ‏ اليافع ومن 

ختم تجليات 

القول مني  

أشق سبيل 

لقياك بسيف 

الأجواء الطاهرة  

عليها تيممت

 حواسي والمطبوع 

بشرح طول عناقنا 

الشرقي العربي  ضلعي

 الأيمن لاحت   ‏له في 

  ‏الأفق   ‏تشكيل  ‏لغات 

  ‏ أمم أسراب  النحل والنمل   ‏رؤياك من 

  ‏زخم الوحي وخلايا الإلهام  معي في 

  ‏صحبتك الطيبة أجنة من 

  ‏حروفي  ‏ الثرية  رائحة من

  ‏كحلك  السرمدي عبأت له من

  ‏رموش المجرات خربشات 

  ‏فضاء  العبق  المبين الشاسع   

 ‏ألوان الاحتواء العتيق وما ختمت شغفي 

 ‏ بالفتح الأعظم  سر أنماط  ‏السطور ومن 

نقاط الحضور الطازج سجلت يوميات النقش الأبي 

 على  مدرج ذاكرتي لملمت من 

الجموح والطموح أجنحة من 

البساط الطائر صدى سيقان ربيع نماء 

 الروعة  أيقونة سماء فصول نضارتك و

 ‏ مارسمت صوب الأهداف الثمينة ما 

تيممت خطاك   اللوحة التي

 عانقت على إطارها الذهبي 

شوقي الأواب  الممطر من 

أرحام السحب طوفان إعراب

نفسي بالتوق  العذب الٱلق 

 بسحر لقياك بين حناياك 

 ‏ يقتات إلهام خيالي وسعي الذي 

 ‏يجري بنشوة العناوين قطف من 

 ‏  الوشوشات حويصلات ‏ طيور 

 ‏الغرام  ‏برنة وداعتك في 

 ‏مٱقي  وجداني والجداول

 ‏التي حركت فوق 

 ‏متون الموقف 

 ‏النبيل غرقي 

 ‏الحامل هيئتك

 ‏ غير مفتون بالغياب السمين

 ‏ الذي يتاخم حدود انتظاري النحيل 

على إيقاع الأقمار تأبطت الموعد الجبار من 

نكهة الخيرات والمسرات التهمت سيرتك

 الذاتية العطرة بكل كتاب حمل من 

 ‏نباهتك  شرح النسيان الذي ولى الأدبار 

 ‏بصفحة الغصون البيضاء أينعت ثمار

 ‏  رؤياك بأغاني الفطرة والبراءة ألقى 

 ‏عشقي الفواح بك الأساور من 

 ‏فضة على معصم  مداد السرد 

 ‏فوق تقاليع  وشم كثافة رشاقتك

أغوص خلف نهر هضابك الممتصة من 

عبير أبواب فتح الدهشة عمق لب الخصائص

 بالسهول المهاجرة مابيننا من 

جامعات المنى أروقة 

 الشعاب الظاهرة 

 ‏اللمسات التي 

 ‏أسلمت على مراسي 

 ‏شطٱن القوافي رحلة من 

 ‏القراءات السبع بيننا أنامل 

 ‏نساء الورى أحاكي بينهن 

 ‏موائد عنفوانك أطباق 

 ‏الثرثرة الملبدة بنبيذ 

 ‏صوتك الذي يعج 

 ‏بعظام الثمالة  لم 

 ‏تمل الطرق على 

 ‏وجنتيك  ‏أناملي

 ‏ بدبيب رحمة الشجن

 ‏ بنعومة لم يشهد لرونق

 ‏ معانيها  بشر تلك من 

 ‏أنباء حكاية جزر البجع 

 ‏طبقات محفل  ‏سعد الإقلاع  تعالي 

 ‏على حسن الختام بالبدايات القاهرة 

 ‏طوبى لي ما  ‏طويت لك أركان الغيرة  ‏ ٱية الزلزلة 

 ‏فقه العودة دوما أنا دونك  ‏كما ملحمة الإبن الضال

 ‏ الفتى الشرير  ‏الذي يتخبط في 

 ‏أركان الحزن الدفين ومرارة الأسى 

 ‏على مرأى من 

 ‏شاشات تهاليل أكاليل المارة 

 ‏غالبت أقدارا كنت أظنها  ‏ منذ

 ‏ هنيهة والأمس العصي 

 ‏على طلتك البهية بشح

 عنادك الصلد في

 ‏الرسائل الذكية  ‏لم

 ‏ تسقط ‏ الحتمية

 ‏ حتى وجدت من 

 ‏ضمير مذيعة نشرة الطقس انقشاع

 ‏ الضباب والسراب والأوهام وظنون

 ‏ ‏الأقنعة الزائفة  ‏على رقعة مما ‏فصلت

 ‏ لك المناوشات الأبقى تعالي  على ‏ 

 ‏مقصورة يقيني بك  لقد أينع ‏ الطرب ‏ 

 ‏الأصيل الأكبر وقد حان الحصاد والقطاف 

 ‏حسب التوقيت المحلى بشهد حقول

 ‏بكور هيئتك وما  ‏حلت بيننا المطامع 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق