الاثنين، 30 يناير 2023

المصلحة العامة....بقلم الشاعر اسامة صبحي ناشي

 (((     المصلحة العامة  )))****


وصرت بجانبك كوطن تحت الحصار  ....

يخونة كل من بداخلة  ....

فيرسمون له ما فسد من الخطط  ...

ويصورون له كل هزيمة علي أنها إنتصار  ....

وتدهور الوضع داخل حدودي  ....

وإنتشر الزعر بين أفرادي وشعوبي  ...

وأطلقت قوات دفاعي سفارات ألإنذار  ....

وتواجد كل شخص غير مرغوب فيه  ....

وقد أدي ما علية من تعليق ونقد دون إعتبار  ....

ولا غرابة  ... فأين المعروف إذ علية أغار  ....

كثيرا ما تفرض الحروب ظروفها  ....

فلا تترك لخطط او تدابير اي إختيار  ....

وربما سخر العالم من جيوش  .....

تحارب علي الجبهات بالفنون والاشعار  ....


جميل أن نصل الي نهاية وختام  ....

وأنه من المستحيل ان يصل المرء  ...

في دنياه الي الاشباع التام  ....

أي سفاهة أن نظل ننظر بدم للخلف  ...

فلننسي بعضنا ولنمضي للامام  ....

فالكون كبير جدا حولنا   ....

يحتوينا ويسعنا  ....

ويضم فيه اشياء أجدر بالإهتمام  ....

ولنتحضر قليلا  .. ونكسر شرنقة نسجناها  ...

فهناك شعار يقول.. من أجل الصالح العام  ...


أكيد أن العالم يمكن أن ينقسم  ....

ونظل نتمسك بأصول بيننا .. وبها نعتصم  ...

وأما الضحكة فليست دليل علي السعادة  ...

كم تعلو علي وجوة حزينة وعليها ترتسم  ...

ألم تري يوما  .. عيون تدمع علي وجة مبتسم  ..؟


أختر طريق كي أسير في المضاد  ....

ولتبقي مجالس حكوماتنا من أجل الصالح  ...

دوما يقظة مستعدة وفي حالة إنعقاد  ....

فالمهم هو الوطن حتي لو كان فارغ  ...

فلا ينبغي أن نتصرف كأشخاص أو أفراد  ...

ولا ينبغي أن تحركنا كراهية او أحقاد  ....

وقد بدت النهاية واضحة.. والطريق يكاد  ...

فلنواري كل ما كان لدينا من حلو مر  ....

ولنتقبل فيه العزاء ونقيم علية الحداد  ....


فوداعا  .. لن تعود الايام بيننا من جديد  ....

وليذكر كلانا.. ما كان للاخر عنده من رصيد  ...

وعساه ما ينقص  ...  عساه يزيد  ....

ولنتبرء كالعادة من ذنوب إقترفناها  ....

ونلقي اللوم علي واقع صلب عنيد  ....

ولنعترف أننا لم نحسن التصرف والتدبير  ....

كلانا لا يصلح لشيء ولا يجيد  ....

فقد فشلنا حتي .. فيما نرغب او نفضل  ...

وقضينا العمر  .. وما ندري  .. ما نريد  ...


اسامة صبحي ناشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق