الجزء الأول من( كوكب العشاق )
بقلمى /السيد محمد
( تغريد العشق )
في لحظة صفاء رأيت الورد مبتسما ضاحكاً.. و عصفوره من أهل العشق تنادي بهمس الصوت( أني أحبك )
وتنادي بأعزب الألحان( أني أعشقك )
وتحدثت بمعان تطربني من الكلمات..
بدأت تحدثني بما أمتلك من الصفات..
تمدحني وتطيل المدح رغم أني لا أعرفها..
ولا أعرف ما بها..
فتعجبت من أمرها..
لأني لا أعرف من تكون هي..
ولكن سرعان ما تُخبرني عن نفسها.. فقالت لي..
أنا من كانت تنادي عليك وأنت لها لا تسمع..
أنا من تحمل في قلبها آلاما ومن فراقك عينها تدمع..
أن من تدعي ربها علي الخير بينك وبينها بأن يجمع..
أنا من رأيتك إذا رحلت عيني أصرخ بأعلي صوتي وكل رجائي بأن ترجع..
أنا من كانت تُمزقها الجراح بسهام الحب الموجع..
أنا من زرعت لك ورد الأشواق ولقبته بأسمك..
أنا من كانت في الصحو والمنام تحلُم بك..
أنا من وِلِد قلبها معك..
أنا من تتمني القرب منك..
أنا من تراك في كل وقت وحين..
أنا من يملؤها الشوق والحنين..
أنا من تُحبك منذو آلاف السنين..
أنا من تجُف عينها من البكاء ولا تخلو أنفاسها من الآنين..
أن من يجعلُك قمرها وأكون لك من العاشقين..
-فكيف لا تدري من أكون... ؟
أنا التي تهواك بجنون..
أنا من تنادي أسمك بصوت حنون..
أنا من ترسم لك صورتك بأشكال الزهور وتزينها بكل لون..
أنا من كان فؤادها بك متيم وبالحب بك مفتون..
أنا من أغمضت عيناها عن الدنيا حتي لا ترى غيرك وخبيتُك وسط الجفون..
أنا من قولت لك أشعارا بداخلي عن الحب المكنون..
-آلا تدري من أنا.. ؟
أنا من تتذوق في حُبك معني السعاده والهناء..
أنا من جعلت حروف أسمك أنشوده للغناء..
أنا من تجد فيك كل الأمنيات والمنى..
أنا من وضعت نظرية( الثانيه تساوى في بُعد المعشوق ألف سنه)..
-ألا تدري من أنا.. ؟
أنا من تُحبك..
أنا من تعشقُك..
أنا من تذوب في حُبك..
أنا من تموت في البُعد عنك..
لأني أحبك أحبك أحبك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق