أحتفظ بنبرة غضبك داخلي ؛ وكلما عم السكون الأجواء أنصت إليك و كأنك تجالسَني و تحدثَني
تعلو صوتك و تغضبَني ؛ أبكي كثيرا دون دموع على مشاعرٍ أخترقت بها حياتي الساكنة !!
كنت تخشى فراقي !!
ها أنا فرقتُك و لم تهتز لخاطري !!
كم كانت دموعك خادعة !!
أملكت أنا طرف من قلبك ام كنت خيالا يملؤك وتخطيته بأفاقتُك على مر واقعي !!
أ لم تستطيع تحمل تناقضي ؟
هدوءي و ضجري !
حناني و قسوتي !
أهتمامي و تجاهلي !
رومانسيتي و جمودي !
حكمتي و تسلطي !
أتغضبُك نبرتي العالية
أ لم تعطيني ملكيتُك فلماذا تبغض أن أعد عليك خطوتُك و تنفسك !!
لم أكن محبة للسيطرة و إنما خوف لن تفهمه ؛ و إحساس بتأكيدِ وجودك بجواري دائما !!
ف لك عندي عذرا وودت أن أاتي إليك به مقدمة شوقي وحنيني و إنما لم تحاول كسر قضبان الفراق ؛ وطرق بابي ثانيا !
و كأني قدمته لك فرصة لا يتيح الوقت لك لتعويضها !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق