الاثنين، 7 فبراير 2022

احتفظ بنبرة غضبك داخلي ....بقلم الشاعرة غادة صلاح

 أحتفظ بنبرة غضبك داخلي ؛ وكلما عم السكون الأجواء أنصت إليك و كأنك تجالسَني و تحدثَني 

تعلو صوتك و تغضبَني ؛ أبكي كثيرا دون دموع على مشاعرٍ أخترقت بها حياتي الساكنة !!

كنت تخشى فراقي !! 

ها أنا فرقتُك و لم تهتز لخاطري !! 

كم كانت دموعك خادعة !! 

أملكت أنا طرف من قلبك ام كنت خيالا يملؤك وتخطيته بأفاقتُك على مر واقعي !! 

أ لم تستطيع تحمل تناقضي ؟ 

هدوءي و ضجري ! 

حناني و قسوتي ! 

أهتمامي و تجاهلي ! 

رومانسيتي و جمودي ! 

حكمتي و تسلطي ! 

أتغضبُك نبرتي العالية 

أ لم تعطيني ملكيتُك فلماذا تبغض أن أعد عليك خطوتُك و تنفسك !! 

لم أكن محبة للسيطرة و إنما خوف لن تفهمه ؛ و إحساس بتأكيدِ وجودك بجواري دائما !! 

ف لك عندي عذرا وودت أن أاتي إليك به مقدمة شوقي وحنيني و إنما لم تحاول كسر قضبان الفراق ؛ وطرق بابي ثانيا ! 

و كأني قدمته لك فرصة لا يتيح الوقت لك لتعويضها !! 


غادة صلاح / مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق