قلبا
لحتفه يمضى
عربيد قلبى سيدنى بهواك ويهوى الكتمان
عربيد يملكه انينك ووصالى بحبك ادمان
خطوات الوصل تداعبه فصاح بنبض البركان
بهواك بصمت من زمن فلم يلقى الا الخذلان
قد فاض شقاء وعناء فاعلن للصمت العصيان
فانينه نبضا خفاقا يصرخ باهات الحرمان
اناديه بعدا عن قلبك ستلاقى مرا وهوان
لن تنعم كحبيب متيم لن تلقى نعمه نسيان
فالحب قدر محتوم وهواها ليس بإمكان
اغراه وصالك من عدم فصار كرماد لنيران
وظل في هواها سجينا يطيب لأمر السجان
يهواها بيأس مفروضا والنبض لعمره قد هان
يذكرها وينسى محياه وتمر عليه الأزمان
والان قد اضحى مشيبا لن يقطف ورد ببستان
عيناه تحويها دموعا وأنين سراب الاحزان
لن يحيا للقاء حبيب اهداه زلا وهوان
قد عاش العمر بامتيه تهدمه وتهدم اركان
وكلما طيفها يهدمه يشيد محراب الوجدان
أمانيه يكسوها سواد كسواد ليالى الشطأن
وهى بهجر من جمر تتحدى بقسوه وحنان
بالبعد قد ملكت أمره فغزته فى عمق كيان
ووريده ينبض آهات وانين الهجر كطوفان
وحديث بهواها لقلبه يسكره حتى الهزيان
لله شئون فى خلقه ادعوه ليحظى بنسيان
أدعوه ليموت شهيدا ليلاقى حورا وحسان
فيشيع طهرا ونقاء من دون وجوب الاكفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق