حكاية الايام...
تأملت وجهه
بعيون جاحظة
واحداق لا معة
كأن الدمع مقتول في
الاحداق...
تنفست الكلمات من جوفها
كأنها تتدحرج على جرف
هار....
قالت.....
تعبت قدماي من الأنتظار
وأنا أبحث عنك
في عيون المارين
بين العابرين
في زوايا حجرات السهر
ودها ليز الذكريات
إنتظرتك......
حتى إقتلع الأنتظار
كل جذور الأمل
كما تنفض أشجار
الخريف اوراقها
حتى صار الحلم جدائل بيضاء
بلون الثلج
تتوارى خجلا
كأن الحب يتسرب من بين
أنامل الأيام
رفقا أيها العمر
هناك حديث لم ينته
ولحظات عشق لم تكتمل
هل يجهض الحب قبل
موعد الولادة
أهي لعنة السماء
ام أحجية القدر
أم حسد الشياطين
تحرري....
أيتها الدموع وتغلغلي في
مسام الروح وأمتزجي
بعطر عنقي
وأتركي اثري
هنا.....حيث كان اللقاء
بقلمي ياسمين عماري
25/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق