الخميس، 10 فبراير 2022

من سفر الحصاد ....بقلم الشاعر نصر محمد

 من سفر الحصاد 

ذا بال على جسر خيالي 

أنثى كل الفصول أمهرت الماء 

بما تيممت حواسي بحجم أفنية جامعة الحضور 

أينعت فاتن كما الثمرة فوق شفاهي ابتسامة جميلة 

هضمت فصول التدثر عبر الدرب الفريد والدر المنثور

معي من العقد الفواح همس البيان التالي معزوفة تلاقينا خصبة هي ياعمري القادم هضابك على منوال غرقي

 نسجت من الآهات المسافرة نشوة نداء أعمدة 

الكون والأكاليل المرئية سبحان الذي بث 

بيننا من رسمك سماء غبطة عذبة تقتات

 على الطموح كذلك وجداني 

الناطق من أسمك هيام 

ثغرة أحيت بيننا النفاذ 

على أطراف أناملي جامع

حثيث دبيب  العبرات وما آنست لمس الإدراك 

مابيننا من حد الجدار الفاصل أهوى الدلال الزمني 

سارح في مراعي إعرابي حتى تخمة ٱصول النماء

دحرجت كان يامكان زووم الود في بؤرة الإبصار 

مجرات قربك اليافع بزحل مائدة تعج بيننا 

بنكهة أطباق الإنتماء طائر النقر في 

مآقي ذاكرتي بظلالك ونسمة أخرى

 تموج بأجواء المتع الثرية أنت لي أنفاس

 ‏ الممكن في ترويض وحش المستحيل مبعث

 ‏السرد مني سجين  الغياب المصقول بمرايا الإنتظار 

مزق  الحجب الكثيفة بالتي هي   كل هنيهة وجنتي

 ‏قارئة   ‏بشفرة وجهك الصبيح  ‏أطعمة ذات  ‏بهجة من 

 ‏تحت  ‏ديار  ‏أفراح سلمى والحضارات العتيقة كاشف سيقان اللوعات  ‏حتى ركاب  الصخب وما امتطى

 ‏ شغفي  ‏ظهر صهيل لسان حال خيول الغرام 

 ‏ترانيم من أجناس الفضائل وما لاح في

 ‏ الآفاق ‏الربيع الزاخر بنبرة عطاء

 ‏ حنين طرب أغاني فحول شعراء

 ‏المارة  وما نكرت صرح عنفوانك 

على  ‏أوتار ما استوطنت العواصف 

 ‏طيفك الراقص باحت مساماتي 

 ‏ ‏على بدن القصيد معانيك الرقراقة 

 ‏دفنت  ‏بيننا  ‏الغبن والقهر والمصادرة و

 ‏السنين العجاف تعالي لقد أعددت 

 ‏لك مسقط اللذات دون أوجاع من 

 ‏خريف الملذات عشقي هو ذاك 

 ‏الذي اعترف بشوق القبول  ‏خطبة

 ‏ بيننا على  ‏سور الفجر الفهيم 

 ‏ملامحك التي  ‏فرت من 

 ‏ ‏بين  ‏أنياب أرق 

 ‏الليل البهيم  

 ‏استعمرت 

 ‏خيام 

 ‏الظهور 

 ‏تلك من أنباء محشر قيامة أوتاد 

 ‏العمادة حجرك هو السكون وغوث

 ‏وكالة هلال بشرى اللجوء  ‏أحبك بقلبي

 ‏ نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق