أرصفة من كلمات التسكع خلفك المترعة في بحور النور
لبنات معانيك تكسوها روعة الدفء وما أبدع الحنين
ما بيننا من مرسلات الضحى عين السحر وما عبأت
بروحي ترانيم النون عالية القدر من تحت
سماء المكانة والغمام الذي يسعى
على درب تلاقينا الإسفنجي
ممتص ولهي عبير ذات غبطة وسرور
حتى علل الغياب المصقولة في مرايا الإنتظار
سكنت فرارا زاهيا وما تأبطت أمانيك ومارسمت في
مآقي الأفنان دويا بحجم الكون ثريا صوتك
النبيل الشجي به قطعت من
أميال النغمات الحية
صحبتك الجنية وما
ربتت على كتف حرفي استدعيت النعاس
ملهمات لها معك نهاية لكل نشاز وما هيات ندبات العذاب
التي أينعت فوق وجنتي دونك تعالي آية صف كثيفة كما أشجار سرو عطر الحداثة في حواسي أنت لي متعة الفتوحات السنية لكل أبواب الدهشة
كيان حلمك علي حتى أنبئك
بكامل أوصاف الهيئة
لملمت إعراب نفسي والتوق النبيل
على سبورة تشع بنص بشرى البياض حتى
الوشاح الأسود حتى الخرائط المبنية من
خطوط عنفوانك أقلعت بيننا كما الطيور
ذات وفاء القبض والبسط نسمة تموج بالافراح
بيننا كذلك وما دفنت الأتراح أرضا بمعول شعاب
الحراسات وصخب الأمل روايات تسبرغور طلتك
الجريئة وتلك النوافذ التي أفلح وجداني عليها
همسات من رقاب الفيض الطويل وعرض الشفق
مابيننا من جامعات ومختبرات وصور ومعادلات
فكت بيننا شفرة الملبد ذاك الحزن الدفين وقرار
مرارة الأسى ألوانك التي ركلت كل كآبة في
قيعان المحابر مزجت بين السالب والموجب
أضاءت بين سرايا قصور أروقة البيع والشراء
أسواق ابتسامتك التي عليها يقتات خيالي
تعالي لقد شهدت معك المنافع المثيرة
الكثيرة وما صححت مسار أقلامي في
سياق الربيع الطازج الطاغي
على بهتان الخريف
تعالي لقد
هوت
الفصول
الأربعة بيننا من
فرط ضم الخمسة على وطن شفاهي أنت
لي كل النماء وكل الصدى الأدبي وتلك الفطرة
التي تحيا على عشب المناوشات بيننا
تعالي أيقونة سردي فوق مفرق
شعري العتيق كما هضابك
قاطن مسقط رأسي طيفك
النهر العذب تعالي من
تحت مراسي
سهول جبال
العرفان مابيننا من
لين الفؤاد العهود الطرية الممتدة
طالت لب نكهة موعدنا الجبار وما
تفيأت حصاد حقول الندى قطرات
النهايات لكل عطش وبدء جداول الإرتواء
كل الجاذبيات بيننا تدفقت على التوالي والتوازي
تعالي لقد بلغت سلوك الكهرمانة بها التوق
الجليل لامس سنام الزرافات أفواجا من
رسائل الساحات لتلك الثغور العجيبة بيننا
جامع الشغف الأكبر مفردات من
عقود عشقنا الواعد وشوقنا
الحار العابر للقارات السبع
كذلك لكل وتر قائما على درب محراب المحاسن
ببننا من معزوفة فدادين الخواطر التي جبرت كسرنا
خصوبة ثمار الأنا التي تماهت عند تخوم أقدام
مراكز الهنا ومارسمت لك الجواهر والدوائر الثمينة
دون تيه أو حيرة تعالي لقد آن بيننا جمع الحصاد
الصلد في وجه العواصف أحبك بقلبي
نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق