سيدتي الجميلة
يا ابنة شيخ القبيلة
انا ما كنت في يوم خجولا
او جبانا
لا يقرب الخطر المهولا
لكنّني يا سيّدتي
قطعت جبالا ووعورا وسهولا
وعلى منحنى لحظة
تتّقد بأحلام مستحيلة
جئتك صاغرا من بلاد الأندلس
وكنت سيّدها وفاتحها
ومنتهكا لاعراض نسائها
اللاتي كنّ يقفن في صفّ لأختار من بينهن الخليلة
فامارس معها الرذيلة
ولقد غنّيت على هذي الربابة ألف عام
إلى ان بحّ صوتها
فما زلت اغنّي
رغم انّي تقتلني هذي الرتابة
مرّت مذّاك اعوام، خلتها عقودا ودهورا طويلة
فصرت اتنقّل في العتمة
اينما وجّهت وجهي
فلا ارى سوى عتمة
وعتمتنا لا تشبه بصيرة الاعمى
إذ أنها ملفوفة بالمآسي
وهكذا يا سيدتي الأميرة
عدت اليك تائبا ونادما
وخاشعا اصلّي في محراب كفرك
وصادقا أعتذر أن حقّك على راسي
فامريني كيف استوي على هالة شهقة
وتعاويذ غيبوبتك موسقتني
هديل حمام مبتور اللسان
وعلّمتني كيف تكون الرجولة،
والفحولة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق