من قصيدتي: (معاندة القدر).
أيُّها المختفي وراءَ ستارٍ
آن أن تجتلي وتلقي الستارا
فلقد عشتَ في الظلام عقوداً
تتخفَّى وترفض الأنوارا
فامضِ للشمس واثقاً ومكيناً
لا تهابُ الأهوالَ والأخطارا
قدرٌ قد سعى إليكَ ومجدٌ
فلماذا تُعاندُ الأقدارا
ذهبٌ أنتَ قد كسته غبارٌ
سوف يزهو إذا مسحتَ الغبارا
وردةٌ أنتَ شكلها سوف يمسي
يابسَ العود إنْ سكنتَ قِفارا
يتبع
المهندس: سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق