الأحد، 6 فبراير 2022

أنا ريان .....بقلم الشاعرة سوسنة الساحل

 أنا ريان الطغل الصغير

حلمي كان ك حلم كل الاطفال

 أجري في الحقول

أداعب الطيور

 أحب كل شئ جميل

احب الحياة

ك فراش. زاهي الالوان

يتراقص. على اغصان الزهر

 بدلال وفخر

أحببت لو كان لي جناحان

أطير بهما

لابعد نهر

أقطع السهل 

وأسبح بالبحر

أصنع زورق من ورق

وأبعثه رسالة

سلام لكل البشر

أنا ريان

ما ذنبي. أعيش. بين جدران

من طين وحجر

لاهواء ولا نسيم من قربي

عبر

انا ريان

صرخت بكل قوتي

لا جواب

ولا لصوتي صدى

ولا دلو بالبئر نزل

ولا سيارة مروا من البشر

فات الاوان ريان

فذلك حكمة القدر

ان تعود لوالديك لحظة

وبعدها. تسافر الروح

لصاحب الامانة

لتكون في الحنة

ك الشهداء.

لتكون شفاعة لأهلك

يوم يفر المرء من اخيه

وامه وصاحبه

  وذلك يوم الوعيد

    فسبحان. الذي بيده

ملكوت كل شيء

واليه ترجعون

سوسنة الساحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق