الاثنين، 28 فبراير 2022

وطني العربي ....بقلم الشاعر محمد مدحت

 ـــــــــــــــ([ وطنــــــــــــى العربـــى ])ـــــــــــــــ


رغم المصاعب و المتاعب أحبـــك يا أجمل الأوطــان ...


فـ أنت الأب و الأم و دفـئ الحب و الأحضــــان ...


فـ حبك فى الذات و القلب و يحثنـا عليـه كل الأديـــان ...


أعشقــك رغــم ما نعانيــه من آلام و هــوان ...


و مهمــا جــار عليــك اعــداءك و الزمـــــان ...


فـ أنت أرض الأجـداد و الأمجــاد يا عظيمــة البيــان ...


و رغــم توحـــد مَن حولنــا مِن البلـــدان ...


سـوف نناضـل من أجل وحدتهــا و هذه أولويـة لا يختلف عليها إثنــان ...


نعلـم ان الطريــق طويـل للأقصى و الجليل كى يتحــرران ...


و نعلم ان الــدواء علقـم و لا بـد من التعافـى بالصبــر و الإيمــان ...


حيث نمــلك الأنتمــاء و الحــب و الـولاء و الدفاع الموحـد هـو الضمــان ...


و ستعــود لنــا الريــادة و بـ الوحــدة سنواجــه أى عــدوان ...


و سندعــو  الله مولانــا أن يصلــح ذات البيـــن ...


فـ كم تربيت فى ربوعـك و لمســت الوفاء و الحنين ...


و ستظــل رايتــك مرفوعــة أعلى من الجبيــن ...


و أرضـــك ستظــل دائمــاً مقبـرة للغــزاة الطامعيــن ...


فكم نجـد صراعـات أبتليــت بها عروبتنا شمال و يميـن ...


و بـ الجِـد و العمــل سوف نحقق ما نبغيه و تشهد علينا السنين ...


نعلم أن العمليات الجراحية و إستئصال الأورام ليستــا هينيــن ...


سوف تظللنـــا رايـــة واحـــدة رغــم حقـد الحاقـديــن ...


و لابــد من يــوم سيأتــى لا دمـــع فيـــه و لا أنيـــن ...


و ستشــرق شمـس الحريــة و تتآلــف بين قلوبنـا أجمعيــــن ...


و لا يجعــل الغِـــل فى نفوسنــا و يجعلنا من الصابريــن ...

بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف

Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق