كن صديقي
من غروري كإمراة
اراود مرآتي
اخبئها ،اهددها
أيها العمر لما تجري
من فرط غروري
اعتقدتك تحبني
وكأنك ملكي
طوع امري
اغار عليك
من غيرتي العابثة
حتى من عيناي شوقا
حتى لا تفضحني احاسيسي
بنيت الف رواية بخيالي
لاقلب ولا وجع ولا حكاية
من أين سأبدأ القصيدة
احرفها الغاز تروي حبي
كيف اعيش دون خيام
دون فارس احلامي
ظننت نفسي بلقيس
ارسلت إلي هدهد سليمان
يأتيك بالخبر اليقين
اني كبرت بالعمر
ومازالت احلام عمري
تزينها بالورد والياسمين
وان خطوط وجهي
ماعادت تشبهني
ولا حتى ازقة مدينتي
اتذكر نخلها و وورود الحديقة
تلك الجدران والاسقف اهترأت
مثل مداد محبرتي
أعود باسمة الثغر
مع وريقات النعناع الاخضر
وعطر الياسمين
يناغش حلقي
يوجعني قلبي وخيالي
ومتى دق باب غرفتي
ازف الخبر إلى ضفافك
مرحبا حبيب عمري
لاموني الناس
بكل كلمة المرور
ادندن اغنيتنا القديمة
كيف سأعيش دونك
وفق تقاليد القبيلة
واحكي معك وكأنك بقربي
اسماء ابنائي واحفادي
واني ساعود يوما
إلى ظل شجرة اللبلاب
انتظرتك طويلا
لكنك لم تأتي
فقط هي خيوط الامنيات
تهدهدها أشعة الشمس
وحين استشهد قلبي
صار قلمي وحبري
سفير الحب والرومانسية
اناديك دون صوت
كن صديقي
وأسكن بين
ثنايا قلبي
بقلمي فاطمة الزهراء طهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق