طلًةٌ وملاك...***
أشرقت ملاكي بين مروجِ القوافي...
وعلى ضفاف شطان الحروف طلًتْ
منقوشة يدُها بالحناء...
ورغم خجل العيون همستْ وغنًتْ
فاضت دمعات البشر من الجفون ...
وهمساتُ الوحشة أنًتْ
رقصت عرائسُ العشقِ ...
والإستعاراتُ على خدها هلًتْ
كانت تحمل شمعدانا وشموعا...
ولنداء العيون الضامئة لبًتْ
الأخيلةُ والذكرياتُ في الأعماق...
صيرتِ الأحاسيسَ رُعودأ فدَوًتْ
ُبل زغردتْ لذكرى الأمسِ وعدًت
تلك الصرخاتِ الجريحة ...
من على فنن الوحشة حطًت
وعلى ضفاف الشفاهِ
سقتِ الحنين شهدا ونبيدا
كؤوس أشواق معتقةٍ
وفي الدواخل سرت ودبًتْ
انتعشت الأحاسيسُ....
واللمسات رقًتْ
زادتْ لاَليءَ الرموش
وفي محراب الوله
مسها الحنين فتبتلت وصلًتْ...
وبحسرات البعد والغيابِ...
اكتوى اللقاء وعلى الأنامل عضًتْ
طلًتْ ملاكي بين مروج الورود
عصفورةََ تحيا في الكيان بلا حدود
مسحت لمساتُها غيماتِ النكود
وبصدق الايمان والوفاء خطًتْ
شكت فيض الهيام
ولمغالق الوجدانِ شقًتْ
فتحت معابرَ على ضفافِ الهمسات
ْوأبراجا من ذرر العبرات ...
ولمنافذِ الهم والغم سدًتْ
فتحت طريقا بين السطور
بخرتها بعبق البيان والعطور
والحياةُ للذكرى الأليمةِ رُدًتْ
طلت ملاكي بين مروج الورود
وعلى أجنحةِ وريقات الزيزفون...
نقشت يدها بالحناء وغنًتْ
فابزغي شمسا حبيبتي
ادخلي رياض لوعتي ....
ففي طلتك حياةٌ لنبضات ضلًتْ
سطري مسارها بهمس الهيام
قد حفرتْ طيفَك في الكيان...
سكنتِ الروحَ وللبعدِ هدًتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق