عند مغيب القمر
بين احضان شرفتي...
ألمطلة على وطئ الحمام
و ضمة خجل قرميد المآذن
عزفت لحنا شجيا في صباحي
المعد سلفا لبوحك المنتظر...
بحثت عن كحل للقمر الأحمر
وحكايا ارجوان سافرت
عبر حدود لسعات المطر...
احزاني ذابت على مهل
كقطع حلوى تحتظر ببطئ
بين انامل طفل جرىء
شاخ منذ الصغر...
أتأمل كومة الثرى المتناثر
المبلل بحبات غيث منهمر
افرك جفوني الذابلة...
وارسم طيفا كبرائة الغجر...
بيني و بينك ، سيدتي
اعمار و شذرات غيم
سابح يهذي في عتو...
يلملم شظايا وجعي...
ثم يندثر...
لن يستبد الالم مرة اخرى...
لن ينأى القمر الخجول في القمم...
ستورق ازهار الاوركيد ثانية،
ويشرق الامل كشمس حزيران...
ستنبض النجوم من جديد
في اغواري المدلهمة في سحر
كسالف عهدها...
وتنطفئ في مآقي المتعبة
رعشة البكاء الصارخ...
واهديك محارا كعرائس البحر
عند مغيب القمر...
لن تنكسر صخرة سيزيف
لن يموت حب جارف كالعنقاء
بعث من ركام الغضب...
بقلمي : المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق