سألت الشمس
إلى أين أنت راحلة
تأخذين دفء النهار
الضوء و كل الأسرار
لم تنتبه لسؤالي
فقد عشقت الشفق
و حمرة الأصيل
انغمست
انصهرت
أخذها ذاك البريق
رمى بها وسط الطريق
في يد الغسق
سواد و حكايات الليالي
صمت و ضجيج النجوم
نامت عيون الشمس من الإرهاق
ذبلت
اطفأت الأضواء
بكى الحمام
خافت الأشجار
و هدأت الوديان عن السريان
الطريق موحش
هدوء و ترقب
نادى المنادي
حي على الفلاح
حي على الصلاه
الصبح لاح
و العصافير عادت لها الأفراح
تشقشق
توقظ النيام
فقد عادت الأضواء
ذاب جليد الخوف
رحل الحزن من عيون السؤال
سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق