السبت، 1 يناير 2022

بينة ...بقلم الشاعر نصر محمد

 بينة 

استباح ظلها خيالي 

ثم تفيأ معانيها وجداني وألقى غصن غرامها شغفي

 بين طبقات السعد في رؤياك التي استطعمت

 ‏ نكهة من ثمار الفنون 

 ‏شكلت طيفك 

 ‏صلصال فخاري 

 ‏ بذراعي التي طالت من

 ‏ تحت جلستك القرفصاء ولادتنا قاهرة ناموس الضجر 

 ‏تلك من أنباء الغبطة المترعة في 

 ‏بحور ألواح وجودي والنقش 

 ‏على أوتار الدر المحمود 

حصدت من سماتك

 لها في ديار إعرابي العجب 

طوبى لي معك من  فقه العودة روح البث الحي المباشر كل نبيل  على أوتاد الترانيم العاجلة استورقت بيننا 

دمعة على خد القمر  وثغور الخيام 

 السمر الطالع من تحت بياض سقف ‏ ليالينا الحرة 

 ‏ النشوة التي  تموج في مآقي الغمام

 ‏ الطرب ‏بيننا من عهود الطوفان العذب  والطرب 

 ‏رفيق درب وداعتك  غرقي ومن سحر  النداء الصلد

 ‏ صادق الوعد خلف أشجار الحد الوارف  ‏بما استوى 

 ‏عنادك وما  بيننا من قطاف  كيان محفل ما قرعت 

 ‏رأسي ظفر أمشاج الطيب المغمور

 ‏ بين أناملك شاهر سيف  الإرادات 

 ‏كل  الصخب الذي يقتات على نعومتك جنى الجنتين 

 ‏كوني كله  الذي تشبث بآخر عنقود أمانيك

 ‏ خصب هو بين قوسين تدلى دلالك و من

 ‏ درجات منتهى العزة ومن

 ‏ دواعي سفر سنام جبال 

 ‏هطول حقول سروري  

 لاح في الآفاق 

 ‏سقف عناقنا الجبار 

 ‏لي معك ياعمري القادم من 

 ‏لب صعودي ترائب المناوشات

 ‏ طرائق على   ‏مكث من

 ‏ فوق جدار عشقي تعالي 

 ‏ لقد بنيت خلفك أعمدة  من

 ‏ كثبان تسكعي خلفك  ومن 

 ‏سحر ما صعق  ‏شوقي حسن التأمل

 ‏ لملمت من رقصاتك الطازجة يافع القول مني 

 ‏حارس مدائن فهد خلاياك ومما  ‏تراكمت نسمة الصد عنك عبر اللمس البهي من  ‏بين صفحة وجنتي المشرقة بنضارتك تعالي لقد عبأت جولة التيمم من

 ‏تحت أجنحة صفر قريش ومن 

 ‏ فوق موائد لهيب  ‏العاديات

 ‏ شمس الضحى دفء المعارف ذاب

 بيننا الشفق مع خطوط ألوانك حتى

 ‏ قوس قزح الغالب ومضة الركود 

 ‏الصخرة المنصهرة فوقها كثافة 

 ‏سيرتنا الذاتية العطرة ومما 

 ‏تأبطت معك همزة الإدراك 

 ‏حواسي على درب أوصال شفاهي 

 ‏لعقت فوق ظهري حقائب السنابرق رسالة 

خاصة في المعطيات ومن 

جيوب القراءات السبع 

التهمت الفتح الأكبر ومن 

 أبواب العج والثج  بين أروقة الفصول 

 ‏الخمسة لاحت بيننا أهلة من 

 ‏الرسومات على  ‏إطار لوحة

 ‏ أنجم فصوص الحكم  

 ‏كل المواهب الربانية 

 ‏بيننا سيرتها  ‏كسوة 

 ‏حضورك الذي فر من

 ‏ قسورة  الحزن الدفين صياد المرارة 

 ‏تعالى على  ‏أنسجة من 

 ‏صدى الطغيان المنثور على 

 سعة من 

  الغياب المصقول 

 ‏خلف حدود تخوم تجليات ذاكرتي السجينة 

 ‏شهدك المطمور المضروب في 

 ‏ضمير الحساب الجاري العتيق 

على أرصفة  الراعي ضميري 

 الطويل لي مع أنفاسك  ‏صحبة

 ‏ بحجم مراسي شطآن خزائن  ‏المصطفين 

 ‏الأحرار ثوب  المد والجزر رحلة من 

 ‏نهم خلوص فم الإنابة 

 ‏ رحلة الشتاء والصيف وما 

 ‏مضغت قبلاتنا الحارة المهاجرة من 

 ‏ببن الشعاب والشهاب عليقة أيامي أنت 

 ‏ متاع الذهاب والإياب على زوايا عروس 

 ‏كتاب الشرح للقوافي لم تنحنى بيننا 

 ‏أو تذل المهام الصعبة لي معك من 

 ‏ساقية بنت سماء ذلول الماء الشفاف 

 ‏ طارت من فرط قراءة هضابك فراشة

 ‏رقتك  تغرس الزخم الثوري الرقراق 

على مدار الفتق والرتق المحو والإثبات  و 

مابين آية الرعد ألقيت فوق حجرك عطشي 

 على رقعة مما فصلت للأحجار الكريمة جغرافيا الهتك دبيب الشجن أسبرت غور أغاني نفسي الأمارة

 بولايات من 

 ‏شرفات ابتسامتك 

 ‏التي وحدت بيننا القطرين

 ‏ قاطنة  ‏الساحات بيننا من

 ‏ طلتك الوفاء  ساكنة تقاليع فنون الواو 

 ‏على صعيد طهر ماتيممم عنادك حواسي 

 ‏دحرجت لها تحية بحجم

 ‏ معمل التكرير صانع

 ‏قاعدة القصف  ‏على ملبس ما 

 ‏درست تتويجات ما جودت بين 

 ‏حناياك سلوك المها نسوة عصافير الكناريا زقزقات 

 ‏النيل  وجداني و

 ‏مما خطفت وحشة الأرق الليلي ومما 

 ‏استمطرت مسافات نبرة النطق السديد والبوح 

البوهيمي  ‏ملامحك رافعة كيان محفل الشأن تدبيرات 

غزوة المتاحف  ‏هاتي ماعندك هاتي

 مدينة رياض جنة الفردوس الشعبي 

 ‏كل الحشائش بيننا نمت على

 ‏ سعة  من رغوة الإحتمالات الطازجة  

 ‏خذي مني غطاء التوهج والقبس السني 

 ‏قناديل الهمسات واللمسات الفلسفية  

 ‏كيمياء الزحف المقدس  وتلك البنود الندية 

 ‏مماتركت  بيننا غنائم البحر رهوا

 ‏حيتان الفرح الطائر ووما صدرت

 ‏لك من زئير صبري غابة الإحسان 

 ‏قاطع للخبرات طرق التنوع 

 ‏ رواية جذوع فحواها 

 ‏تباشير صبح المغانم 

 ‏لاتقومي عني حتى أهز لك من

 ‏  تحت جذور اللغات جاذببات أوفى للكيل بيننا 

كفة رجحت رابط الجأش المتناثر على حدود 

 المستحيل  ‏أهوى السقوط معك في

 ‏ دهشة منارة الآبار وما 

 ‏عبأت لك خف حنين

 ‏بلسان حالي  هي

 ‏ القوافل من 

 ‏حمر النعم وما أشرقت غبطة عم السؤال 

 ‏تدثرت بفرسة صهيل حبو المدى تبارك 

 ‏بيعة من فوق الثلج ثمالة بيننا 

 ‏تعالي رجالا أو ركبانا لقد

 ‏ أشعلت من 

 ‏خصائص

 ‏ الشجر

 ‏ الأخضر ‏ نارا

 ‏ ندرة أن أبوح بالغرور والصلف 

إلا  ‏ بجذوة من  خجل الإحمرار

لايفل الحديد إلا الحديد من 

 ‏فرط محراب عزلة العتمة 

 ‏تعالي مازلت الباقي على

 ‏دستور المشاهدات دعاء الكروان من 

 ‏شذى الحشود والحسون السرد في 

 ‏سلة طلعها سلام عبير المساء الزاجل 

 ‏مما تيسر من النقاء والصفاء و الزجاج والسياج

تترا الوفود أحاديث عنفوانك رسالة والراسل والمرسل إليه تلاقح ذاتي معك دونك دوما مهمشة مهشمة 

‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة 

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏


 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق