ـــــ([ حلــم أم كابــوس ])ــــــ
سارت دَمّعتهــا فَـوقَ وجنتيهـــا ...
حيـن احسَّــت بـ ضيــق داخل نفسيتهــا ...
و زفــرت أنفــاس و كـأن لهيــب نار أوقدتهـــا ...
بعدمـا كانــت تَفـرح الدنيــا مِن رقيــق بسمتهــــا ...
و أخـذت تســرح بـ خيالهــا و ما يـدور بـ حياتهــــا ...
حتـى ســارت و قادتهــا خطواتهــا ...
إلى حيــث تقطــن إلــى بيتهـــــا ...
لـ تغلــق عليهــا بــاب غرفتهــا ...
فـ ذهبــت إلى مِـرآتهـــــــا ...
لـ تشتكــى و تحكـى لهــا شكوتهــا ...
لمــاذا تركهــا الحبيـــب و أسكن العين دمعتهــا ...
و تنظــر إليهــا و تنظــر و تنظــر حتى نفسهــا لامتهـــا ...
على أنهـا صـدَّقــت مَن خَدعهـــا و تركهــا فى ضيعتهــــا ...
و كـ أنهــا تنتظــر أن تــرد المـــرآة لـ تعــرف حجتهـــا ...
حتــى سالــت العَبــرات مِن عينهــا فـ أفاقتهـــــا ...
و مِن فـورهــا نَهضـــــت مِن غفـوتهــــــا ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق