الثلاثاء، 4 يناير 2022

محبوبتي ....بقلم الشاعر محمد صادق

 مَحْبُوبَتِي


مَحْبُوبَتِي وَغَايَتِي ودُنْيَايَ وحُلُمَاً يَمُوُجُ بالأملْ 

مَحْبُوبَتِي رَوْعَةَ الجَمالِ والخَيالِ والمَثَلْ

مِثَالُهَا مُتَفَرِّدٌ مُتَجَدِّدٌ ليسَ مِنْ مِثْلِهِ مَثَلْ

 وحُسْنُها ولَوْنُهَا

يَفُوُقُ الدَلاَلٌ والدَّلَلْ


  والجَمَالُ في حضرةِ الجَمَالِ يَمْتَثِلْ

وإنَّنِي في حَضْرَةِ الغَرامِ علي الدَوَامِ أبْتَهِلِ

أُحِبُّهَا مُتَيَّمٌ بِحُبِّهَا 

أذُوبُ  في الدَلاَلِ والخَجَلْ 


محبوبتي أَتِيِهُ في حُسْنِهَا

 كالمَهَا عُيُونُها

كلامُهَا

 لآلِئٌ

مُدَلَّيَاتٌ في جِيِدهَا

شِفَاهُهَا كَحَبَّاتُ كَرْزٍ تُؤْتَكَلْ


جَدَائِلٌ شَعْرُهَا تَطِيرُ في الهَوَا

والهَوَي مِنْ هَوَائِهَا يكتملْ

وفي الغرامِ لامَلامَ وبالأحلامِ تكتحلْ

محبوبتي يا طَبْعِهَا

 يا طَبْعِهَا 

وذَوْقُهَا كَالشَهْدِ يَذُوُبُ في العَسَلْ 


 محبوبتي عَبِيرُها في كُلِّ حِينٍ يفُوحْ

غرامِها وانْسِجَامُهَا ومَرَامُهَا صَبُوُحٌ ومُنَزَّهٌ مِنْ زَلَلْ  

رَايَةٌ خَفَّاقَةٌ في اُفْقِهَا تَلُوُحْ

 شَمْسُ الشُمُوسِ مُشرقةَ

جَميلَةُ الجميلاتِ عاشقة

وفي الغَرامِ والهَيَامِ والمَرَامَ غَارقَةْ ومُغْدِقَة وللحنينِ والحنانِ سابقَة


أُحِبُّها

عِشْقِي لها يَزِيِدُ للأبَدْ

مَحْبُوُبَتِي وَدُنْيَتِي وُجُوُدُهَا،خُلُوُدُهَا خُدُوُدُهَا،وجِيِدُهَا،و جُوُدُهَا لاَيُفْتَعَلْ


مَحْبُوُبَتِي يالَوْعَتِي وابْتِهَالَتِي

يَاأَيُّهَا الأَمَلْ

 


محمد صادق

٤/١/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق