غدر ...... أمرأة
بقلمى__إمام عبدالعظيم سليم
لقد طرأ عليه طارئ
ذهب بمعظم لبه
فقد قصدت قلبه
وهبطت عليه كالملائكة
هادئة الصوت طرقت بابه
فتردد فى الوهلة الأولى
ولكنه فتح لها بعد برهة
كانت فى حديثها متألقة
وفى ثيابها متأنقة .....
فنفذت الى ثنايا حناياه
وكأنها تمزق حجب الغيب
فأسرعت تهننه وتهدهد آلامه
وكان فاقد للحنان منذ امدا طويلا
فظن أنها عوضا له عن ما لاقاه
من همًا ملح واسى..................
فتحولت العلاقه من عاطفة الحنان
إلى عاطفة الحب والعشق والمحبة
وتقابلا قلبيهما وتصافحا فأفضى إليها بسره
فتخلت عنه وكانت الضربة قاسية ..........
ووجد نفسه حيال حالة خبيثة ............
فشعر بلسعة فى قلبه ولكنه لم يظهر ألمه
د.إمام عبدالعظيم سليم/مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق