الخميس، 13 يناير 2022

وجدت ذاتي ....بقلم الشاعر ممدوح يسري

 وَجَدُت ذَاَتِىِ


فَتَزَيَنَت أَشيَائِي وَمَلَاء النُورُ حَيَاتِى بِرَوعِةٍ مِن بَهَاكِى أَهِيِمُ مُحَلِقَاً فِى سَمَاكِى


أَلتَمِسُ فِى رُوُحِك عَوَض حَيَاتِى وَكَأَنِى وَصَلتُ إِلىَ رِحلَتِى لِأَجلِس بِجَانِب قَلبٍ هُو أَغلَىَ عِندِى مِن حَيَاتِى


أَشعُر بِقُربِك

 بِدِنُو قُدُومِك

 

فَيَتَرَاقَص قَلبِى وَتَنشِد رُوُحِى بِأَجمَلَ الأَلحَان إِبتِهَاجَاً بِوِصَالٍ تَمَنَينَاهُ مِن لَحظَةِ المِيلاَد إِلَىَ يَومَ لُقَاكِى لِيَبدَاء العٌمرٌ مَعَكِ أَنتِ يَاخَيَالَ فُؤَادِى


عَاقِلَةُُ وَمُتَزِنَهً رَاجِحَةُ الفِكر 

وَالدِيِنُ حَيَائِك

 طِفلَةً فِى نَبضِك وَشَابَةً أَبَد الدَهرِ وَجَمِيِلةً فِى كُلِ أَوَاَن


 وَحَيَاةً لِكُلِ مَن مَرَ طَيفِك بِجِوَارِه فَكيفَ إِذَا إِمتَلَكتِى رُوُحِى وَكُلُ كَيَانِى


أَتَنَعَم بِوِصَالِك مُنتَظِرَاً فَكَيفَ لَو أَصبَحَ وَاقِعَاً فعِندَهَا يَبدَاَء عَدَادُ عُمرِىِ إِذَا إِلتَقَت عَينَيا بِ عَينَاكِى


أَخِيِرَاً وَجَدتِك


وَجَدتُ ذَاَتِى


ممدوح يسرى

هناك تعليق واحد:

  1. خالص احترامى وتقديرى لشخصكم المحترم الراقى ادارة مجلة منتدى ومجلة بحة الناى الشعريه وللاستاذه سعاد شهيد مع تمنياتى لكم بدوام التقدم والازدهار لصرحكم الراقى وجزيل شكرى وعظيم امتنانى

    ردحذف