الاثنين، 17 يناير 2022

كنت وهما .....بقلم الشاعرة حليمة نور الدهيري

 كنت  وهما 


كنت ولا زلت ———

انشودة عشقي الأزلي  

غرامي وقصيدتي التي  

كنت أزهو بنظمها 

وبها تفتحت بصيرتي 

وعنك لا زالوا يسألوني !!

عند ذكر اسمك———

تتملكني القشعريرة 

وأغرق في بحر  دمعي  

لم تكن حبا عاديا 

كان زلزالا هز كياني

كنت ومازلت القابع في فكري

وكنت ا فتخر انك حبيبي  

أعذرني عن كل زلاتي وعيوبي.... 

للأسف——-

امرك ما عاد بيدي !

ولا انت واقعي 

سطرت اسمك 

بين حروفي  وكلماتي

كتمت  كل جراحك  في صدري 

مشاعري اتجاهك 

كانت صادقة

 وفاقت خيالي ...

خانني التعبير…

 فعذرا ياألمي عن إفصاحي

صحيح ما قيل :

فحبي ابتدأ من نظرة سرقتني  

وانتهى بالهجر والعصيان 

وبنظرة خذلتني....

كثيرا ما سألوني ؟

وقلت انا بخير ———-

لأوهمهم بسعادتي

   والمؤلم انني اراك

سعيدا مع غيري كفاية !!! 

تعلمت كيف أعيش 

ألمي لوحدي….. 

وأداوي شجوني…. 

كنت ولا زلت في الفرح 

كما القرح هاجري 

ابيت  وأصبح على حلمي 

القزحي   المأساوي  

رسمت قصور وبنيت أحلام

وفجأة—————— 

وجدتني ضحية وهم خرافي 

حليمة نور الدهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق