قصة قصيرة
الانتقام بنكهة العشق
نشأ (....) و (....) في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد ترعرع حتى أصبحوا شبابا ناضجين ، انفصل أبوها عن أمها وتزوج بامرأة أخرى وهي بسن مبكرة ، عاشت فترة من الظلم والاضطهاد من قبل زوجة أبيها ، لم تعش كفتيات عمرها ، كلما حاولت أن تعيش حياتها تقابلها خالتها بالمرصاد .
مرت الأيام وأخيرا أبتسمت لها الحياة وقابلت شابا بمثل سنها تحلم أن تتزوج به وتعيش معه بحياة سعيدة ، ومرت الأيام والسنوات وينكشف حبها وغرامها بهذا الشاب لخالتها فترفع خبرها إلي عند أبوها بما يحصل من وراه .
درس وتعلم حتى تخرج من الثانوية العامة ، وفي يوم من الأيام التقي بهذه الفتاة على حين غره وهي تبتسم كأنها الشمس المشرقة فابتسم لها، ومر من أمامها كا الحلم ذهب إلى حال سبيله ، وأثناء رجوعة إلى البيت رآها للمرة الثانية ومن خلال نظراتها فهم بعد فترة أنها تحبه ، فتبادلا الرسائل من خلال الحمام الزاجل الذي كان بينهما .
وفجاة أتي رجلا قريبا لها وقد سبق له بالزواج فرفضته ولكن خالتها عن طريق الشعوذة والمنجمين والسحر من اجل القبول بذلك الرجل تمكنت وتحقق ما كانت تتمناه وتزوجت الفتاة .
لما سمع الشاب بالخبر صعق وقرر الإنتقام لقلبه فقد خدعته هذه الفتاة ولكن سينتقم بطريقته ، فبدأ يلمح لها بقصائد رومانسية دون ان يعرف زوجها ، فحاولت اللقاء به واعترفت له بما حصل من معارضة وظلم من قبل زوجة أبيها ، فكفّ الشاب عن التمليح بقصائده الشعرية وستمرت الحياة فالقلوب مجتمعه في السر ومختلفة في الظاهر ، وعاش كليهما في سعادة وهناء.
بقلم / أبو إيهاب القادري
2022/1/20 ميلادية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق