ترجمان القلم يكتب : فراق مهرتى كم هزنى
للأديب : كريم أحمد السيد
زادَ وجدي حرقتى
واشتياقي هيامى
لمهرتى التي مضت
مخترقة طرقا أمامى
بعد ذوبانى بجفنها
في فؤادي ومهجتي
أعلنتَ الهجر والنوى
يالحزني وكسرتى
ها أنا بأرض الفراق
مابين لوعة واشتياق
ضعتُ في الدرب لم أجدْ
مؤنسي بين رفقتي
يامهرتى ألا ترى
كم جرجت بكنانتى
كم تعانقت محبتى
بتقطع اوردتى
هل تفرق عهدنا
ام هل تركتني هنا
فلاوصال لوصلكى
ولا وداع بموتتى
غدا تبقى جوادا هنا
يجود ويعطى مثلى انا
وكنت ظننت اننا
بالوصل عهدا سرمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق