الجمعة، 3 ديسمبر 2021

عندما يستفزني الشعر ...بقلم الشاعر محمد الحنيني

 معاً في---عندما يستفزّني الشعر

-----الشاعر--محمد الحنيني--البرازيل

---

66-تُنادي من تنادي لا------تُنادي إنهم صمُّ

فلا قربى تجمّعهم ---------ولا خالٌ ولا عمُّ

لقد صرنا كما قالوا--------هم الآفات والهمُّ

فلا دين يأدبنا------------ولا خلق ولا علمُ

كأنا دونما أصل------------ولا أبٌ ولا أمّ

تنادي من تنادي ُ من -----–فما عاد لنا أسمُ 

وإن ناديت يا عربي—----لا فرس ولا سهمُ

كأنك لم تقل شيئا----------لا أمل ولا حلمُ

هو اللاشيء قدصرنا----وفي اللاشيء نهتمُ

واضحى نسلنا نسلا-------كأن وجوده عقمُ

فلا فرح يبشرنا---------ويملأ عيشنا الغمُّ

متى نصحو لقد نمنا-------كثيرا لفنا الشمُّ

سكارى دونما سكر------حيارى لفنا اللؤمُ

ولا حب يجمعنا-------ولاضرب ولا رجمُ

ولا قلب يألفنا----------ولا لحم ولا عظمُ

لقد ضاعت عزيمتنا----فلا نبض ولا عزمُ

أحقا أننا نحن -------ومن كنّا ومن سمّوا 

بلاد العرب أوطاني---بها أصحابها إهتموا

فيا أسفي على شعب—--كواه الهم والظلمُ

وتكويه مواجعه--------والهذيان والسقمُ

أما من قائل  يا أهل--- –يا عرباننا إلتمّوا

لقد قتلونا مرات-----وضاع الدم والجرمُ

وفي وطن نقدسه-----لهم أجزاءهُ ضمّوا

ونحن كل مقصدنا------يغير حالنا السلمُ

كرامتنا فقدناها-------فأين الحرُّ والشهمُ

----

تحيات—محمد الحنيني---البرازيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق