معاً في---عندما يستفزّني الشعر
-----الشاعر--محمد الحنيني--البرازيل
---
66-تُنادي من تنادي لا------تُنادي إنهم صمُّ
فلا قربى تجمّعهم ---------ولا خالٌ ولا عمُّ
لقد صرنا كما قالوا--------هم الآفات والهمُّ
فلا دين يأدبنا------------ولا خلق ولا علمُ
كأنا دونما أصل------------ولا أبٌ ولا أمّ
تنادي من تنادي ُ من -----–فما عاد لنا أسمُ
وإن ناديت يا عربي—----لا فرس ولا سهمُ
كأنك لم تقل شيئا----------لا أمل ولا حلمُ
هو اللاشيء قدصرنا----وفي اللاشيء نهتمُ
واضحى نسلنا نسلا-------كأن وجوده عقمُ
فلا فرح يبشرنا---------ويملأ عيشنا الغمُّ
متى نصحو لقد نمنا-------كثيرا لفنا الشمُّ
سكارى دونما سكر------حيارى لفنا اللؤمُ
ولا حب يجمعنا-------ولاضرب ولا رجمُ
ولا قلب يألفنا----------ولا لحم ولا عظمُ
لقد ضاعت عزيمتنا----فلا نبض ولا عزمُ
أحقا أننا نحن -------ومن كنّا ومن سمّوا
بلاد العرب أوطاني---بها أصحابها إهتموا
فيا أسفي على شعب—--كواه الهم والظلمُ
وتكويه مواجعه--------والهذيان والسقمُ
أما من قائل يا أهل--- –يا عرباننا إلتمّوا
لقد قتلونا مرات-----وضاع الدم والجرمُ
وفي وطن نقدسه-----لهم أجزاءهُ ضمّوا
ونحن كل مقصدنا------يغير حالنا السلمُ
كرامتنا فقدناها-------فأين الحرُّ والشهمُ
----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق