شَوَاهِدُ الحُب
=•=•=•=•=
زادَ الــدَّلَالُ ، ودَلَّ وَاجِـدُهُ ،
والْوجْدُ لا تُحْصَى شَوَاهِـدُهُ
ياحُبُّ قـد أَوْجَعْتَنِي ، فلكم
دَمـعٌ عَصَـتْـكِ مَعي رَوَافِـدُهُ
غـابَــتْ لَيَـالِـيـهِ ، وأَرَّقَـنِـي ،
مـن طـولِ أَحْلَامِـي أُكَـابِـدُهُ
حـتـى إذا الْإِصْـرَارُ أَوْصَـلَــهُ
جَهْـدَ الْقنُوطِ ، فحَـنَّ وَافِـدُهُ
رَامَ الهـوى بمُشَيَّـبٍ عَـطِـشٍ،
في الحُبِّ قد شُدَّتْ مَقَاصِدُهُ
باتتْ تُخَيِّلُ بينَ كَرْيِ ضُحى ،
حـتـى رَمَـتْـكَ بــه مَكَـائِــدُهُ
عَـبِـقُ الْـغَـرَامِ بِـقُـبْلَـةٍ نَبَـعَـتْ
من رِيقِ ، تُهْوِي من يُجَاهِـدُهُ
عَقَّبْتُهُ ، والْقَـوْمُ قـد حَسَدُوا ،
مُـسْـتَـقْبِــلًا دَلْــهًــا مَـــوَارِدُهُ
فَكَـأَنَّـني رَوَّيْـتُ سَبْـيَ مَـهـاً ،
فـي زَهْـوِهِ حِـظَـةٌ تُـسَـاعِـدُهُ
بقلم : عبد المجيد علي ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق