خيال إمرأة
أنثركِ بأسطرِ قصصي
وأبياتُ شعري
ولهفتي
أُعاتبكِ في قصائدي
وشوقَ حنيني
لا تغيبُ عنكِ كلماتي
أستمدُ منكِ ألحاني
فريداً صوتي
يتلاشى خيالُ إمرأتي
في أحلامِ غربتي
تنقطعُ أمواجُ وجعي
ترتكزُ في أعماقي
يعودُ خيالُ إمرأتي
الى صدرها تجذبني
يورقُ شارعُ أحلامي
مفاجأةٌ تسعدني
الصقيعُ يملأ شوارعَ مدينتي
والجليدُ للمارينَ يغطي
إمرأةً تنكرُ إعجابي
هربت من دعوتي
أُريدُ صدراً يأويني
وكَتِفاً عليهِ أبكي
والبكاءُ لم يعد يُجدي
فأين أنا لا أدري
لا أعترفُ لنفسي
أحببتُ خيالَ إمرأتي
أظلُ صامتاً بهمسي
الخيالُ لا يجيبني
ولا يرضى مرافقتي
كعادتها تتلذذُ بعذابي
ولا تطيقُ عتبي
إنه خيالُ إمرأةٍ ويختفي
د. ماهر محمد آل الحائك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق