لا تسخر من طولِ انتظاري و بقائي على العهد .....
فما وددت بقاء أنزلاقي فى منحدراتِ عشقك ......
ما وددت الغرق و المنجاة بك و منك .......
لكنه قلبي الذي ينجرف نحوك .....
إنه الإحساس المفرط الذي ينهمر عند ذكرك .....
فلا تقول كفي عن تضحياتك و دور البارعة و كأنكِ
لا تَشوبكِ شائبة!!!!!!!!!
ف التضحية لم تكن غير لأجلك ... والبراعة كانت أخفاء ضعفي خلف قوة حبك .......
و صمتي الخفي و إن طال حديثي .....
أتلوم قلبي و هو المسكين الذي ملكته ........
أم على روحي التي بالقليل منك تتنفس ........
أتعتقد أنك تُقلب بقايا الماضي داخلي و كأنك تجهل ظاهري ....
أ فلا ترى ورقتي و قلمي وعطر الزمن فاح منهما
يأسا ... أ فلا ترى شكو انتظاري و أنين عهدي !!!!!
فلا تسخر .. فالسخرية لا تليق بطيبِ أصلك و عزة نفسك ........
ف قديما أدعيت بأني أصابني جنون عشقك و سيرت تتغنى بعشقي ......
فأعلم الان حالك لا يقل عني ...
فلا احتاج أن أخرجك عن صمتك
فكفى الزمن و وفى عن البوح بحبك ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق