فالق المصباح
شق ما بيننا من نوى نجوى الأحاديث
مداد عطرك غوى في نفسي توق المعاني
سندس القول مني مدائن طيف حضورك الطازج
إسترق سردي الذي أينع بألف رقة ونغم على أوتار
غبطة ما بيننا من شراكة خضراء وما أينعت روحي من
فرط التوهج في لقياك وما أصبغت شرح انتظاري بين
متاحف الأروقة العتيقة المباركة وما تدلى قوس دلالك
بين العين الحارس لها الحاجب جنيت من و كالة غيث الأجنحة طيور البجع في حقول ما نزفت أفواج
النشوة يقظة حياتي أنت لي و ماستطعمت حواسي ظلالك رسمت على الأرض من دائرة زفافنا العجيب الهلال المغادر
لأرض الرتابة و ماتفيأ مكنون ضميري حسن التيمم كوني المرابط عند أسوار لبنات عنادك بجند خيالي
ظفرت من سحرك المتعطش لسهام باب البيان التالي
شغفي الفواح السواح صوب البر الشرقي عن نغمات فاتن مزقت في رؤياك وجه كل عنفوان ناعس ثم ألقيت تحت قدميك علوم الرزايا والمنايا كان في الماضي السحيق يقتات على التيه والركود وقبح ندبات الحزن الدفين وارث كيان اليأس العقيم فحل أرقي الغير
مبدع كل ممزق من أوراق ربيع وداعتك
فر الخريف فرارا واهيا زاهيا كما البقرة الصفراء
أجهض الغياب تعالي عبر كل مراد الطيب والخواطر
الجياشة على رقعة من طرح غرام الجاذبيات قال
وجداني بأوتاد الكسور العشرية منتهى لذة طبقات سعد الحلول الصعبة أنا لها وما خلع شوقي كل أبواب البهجة على لهجة نعومتك والنبرات الحرة والجلد المكسو
بنضارة الدهشة وآية الحشر حتى البث المباشر
سكبته في رحمك بنشوة من دفء تراب الحضارات
لم أترك بين هضابك لينة على أصولها حتى استولدت منها كل نماء بيننا مغاير تلك من أنباء ذاكرتي القبس من جذوة نور ثوبك المزركش بطلاء ذيل الإحتواء وما استولى غرقي على إعراب ألوانك كل الشطآن بيننا تماهت كما الحملان و عهود المراسي وسفن التماسي والسمر اليافع والطرب
العذب والصدى من نداء لايسبر غور اللؤم بيننا والرذاذ المتطاير فوق رأسي بطيفك الجبار وما أدراك ما تأبطت حقائب محفل كيان جنوني وضحى المرسلات كوني
القاريء بالتي هي أحسن المقاتلات مقالات من الرحمة المهداء رسمت بريشة القدر على لوحة الأجواء الحية
مأوى الزوايا الأربع والخيوط من لحاظك الملبد والدر
المنثور والبيت المعمور بخصوبة من صخب
وسائدك ومن ترانيم حلمي الذي ترجل في
تأويل نسائمك فوق وجنتي التقمت من
صلصال بشرى شروق العبق آلق
شمس المعارف ودفء قبلاتنا الحارة
التي لم يشهد مثلها بيننا ورى بشر والصبايا
ظهر زفاف الحشد الواعر بسنام الحيل الموعودة
بالعراجين ثمار ابتسامتك ألقت لصبري الوارف
بغصن الموعد المقطوف من حبلى سيرة أيامنا المترعة في
بحور الهمس والغمس واللمس الجني وكل الخربشات المبنية على نبض شرايين فطرة الشفق نجم عشقي من فوق الصخور لم يدركه أفول تعالي ساكنة أنفاسي وما دحرجت لك مدن الرتق والفتق موازين البراءة كلما دحرجت على مثال سابق كفة الترجيح فصلت
المواسم والمراسم والفصوص التي أذقتها من
فوق كفك خطوط الصفح وما أحصيت عز
الإندمال والقارات السبع من شدو الغناء
قارئة الفنجان نطيحة الوشوشات بيننا
دون أصداف تقتات على نشاز القرون الأولى
على درب كثبان قوافي الإستواء رتبت فوق كتفك
نهر سيقان تسع موج مزاميز داوود سعي وما توغلت
خلفك بهجرتي فوق شفاهي طلاء الناي كذلك ركبت الميلاد الصعب عليقة دونك دفن كل مرار حتى أسمعتني كل الكائنات اللحن الشجي من فوق خصرك اليافع
بالرقصات معادلات الشهد راجع إلى دونك
كما الخشب المسندة تعالي لقد أينعت
دابة الأرض بيننا بإرادة شعبية
متحدة ولايات جمالك الذي لم
يتكلس ولم يدركه صداء الضجر ولا تجاعيد اليأس
كأنه هو فجر التجسد الذي بدد بيننا ظلام العتمة
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق