نيرانٌ قلبي
نيران قلبي لها جمر ولهبُ
أشد وطأة من نيرانها الحطبُ
تكوي الفؤاد في زفيرٍ لها
إن جائها الضيق او لامست كربُ
حتى شرابها مرٌ كأنه علقم
إن لامس الشفتان مائها العذبُ
يبقى على جمر في ليله بدني
مثل الشواء في النار يتقلبُ
من مثلي ذاق لوعة في حبه
سم زعاف في الأحشاء تتعذبُ
ناديت أهل العشق في محنتي
عسى يرقو لحالي وتنجلي الكربُ
نادوني إن العشق به محنٌ
إن الحبيب لو أسا جِدِهِ لعبُ
من مثلي كان بهواه معذبٌ
وأعطا ما جاد به قلبه وهبُ
كيف الحياة تجري بصاحبها
والنار فيه تسعى من الغضبُ
متى يحين لقائي بأحبتي
وأشكو اليه قلبا زاده التَعِبُ
بقلم ابو مهند الحچامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق