الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

من سفر محشر الأكاليل ....بقلم الشاعر نصر محمد

 من سفر محشر الأكاليل

 همسات ذاتي في مناجاة ذاتك

قيامة روحي في عمادة بئر الصدى 

إن كان لي بد ود من تحت أوتاد الطيب 

كي يغرس خيالي من طبقات السعد لقيانا

فسحة فرد في اللوعات إنه من تيسير أعمال حرفي الذي روض دفء المستحيل على حافة  طريق معانيك والدرب الخطب الصعب  انتفضت من تحت أجنحة الروايات التي استوت على غصون النسمات  وحقول المداعبات الثرية  المحيطات والبحار والأنهار ومما تواشجت بيننا ثمار مآقي  الورى من  أجواء محفل التكوين وخيام حنين وبيت من لحم القصيد  و ملح ملمح شعر عظام المشاهدات  

المسدلة على  نوافذ  طول حياتي لي معك من

 ساحات  محاسن الدر المنثور كل  ‏صياغة  من

 ‏ صبغة  ‏لب أحراش المحتوى والأحباش وما 

 ‏أدراك من  ‏ بحور أصداف  الوشوشات لي 

 ‏مع يقين ‏ مقصورة كتف  ألوانك طرب

 ‏ السنابرق وقفة  ‏المساند الفواحة في 

 ‏وجه العواصف  دستور متكأ الهنا سقف

 ‏ الطموح بلا انقطاع  على وجنتي منك

 ‏ إعراب ليالي الفتح والغلق إن ذلك من نبأ 

 ‏فقه فحول الحضارات وجاذبية منتهى ماتقلدت 

 ‏فوق ظهري جيوب  الطالب والمطلوب وكل مسافة ما 

 ‏ ماعبأت لك قراءة  الخير كله وما ضربت شوق 

ٱسوار  جذوة الشرر   المحمود في كتاب  كحلك السرمدي  نشوة جذوع أشجار اللغات  لمسة من هناك بين حناياك جلبت من صخب عبير المنازلات الحرة أو من هنا تحت 

يخت جنوني  بثت إذاعة أمواج  الشرق الأوسط طعمة عباب تخمة عنفوانك ومابيننا من سهام المناوشات في جراب واعد الفضل سقيا الرؤى مابيننا من فصول التأويلات  الخمس والنجوم  حيث أهوى سكنى 

الشعاب والغمام الرذاذ   ‏السيار و من تحت سماء اللمس 

 ‏حركت نبرة المطامع فوق شفاهي التي لعقت من طلاء أسمك زهرة البراعم واللوتس والسوسن والبدر والنوارس  أمطرت لوجداني ابتسامتك  ‏الخواطر الجياشة المنمقة  التي عبرت ضفاف العبق  الآلق على مسمى صداق زفاف الأمس ضفائرك الملبدة بالدهشة  جاءت بموسيقى كلماتي التي التحقت سعف البدايات والنهايات ظلك القائم على درب معرفة مختبر الغوايات التي   غادرت التصنيفات التي تقتل سحر الفطرة والبراءة  تعالي لقد سرحت لك من دبيب شجن حثيث الإرادات رحلة الشتاء والصيف 

مابين أروقة عهود انتظاري صرفت زفرة الأفنان 

ولادتنا التي رسمت لنا اللوحة المغادرة لكل

 وغد  وكل وأد وكل عقم  تعالي أدلك على 

 ‏قفزة بحجم الأفق مابين لا ونعم  ‏كينونتنا أينعت وقد حان قطافها  ‏على ألف رأس تقتات على غنيمة عشب التأمل  ‏تعالي من نماء أعالي روعة جبال أوصال قمم سنام

 ‏ رشد سهول أنفاس ما كتمت لك سر  خصوبة هلال وداعتك لقد ‏دحرجت لك من خيوط التماسي  ركن

 عناقنا ومن صوامع بيع أرض  الزلزلة الكون

 ‏ كله جاء يمشي هرولة على أوتار رقصة

 ‏ طواحين نبوءة  ‏شوقي والعراجين

 ‏ الطيبة والسنابل العتيقة  ‏ بيننا  ‏ذات 

 ‏دلال وذات محراب في التمايل  أغوص معك 

 ‏وفق السرد الوارف بالشغف هويتنا العربية الفصحى 

 ‏أمهرتها بخيول مضمار تلاقح  مأوى الغرب  ‏تعالي من

 ‏ باب مجاز الحضارات وحقيقة  ‏صرير اللحن العذب أنت لي متاع صمت بواح  ‏الحملان كان يامكان لقد ٱصقلت

 ‏ لك من زووم  ‏قرب الفداء كسوة حضور المعلقات السبع 

 ‏خضراء العادة المباركة هضمتها بمعول  ‏ماصنعت لك من صخور الذكريات العطرة  ‏شفق النشوة في 

 بطون حواسي آيتان عن يمين وعن شمال 

حارس مرماك أنا ٱصد الظنون كذلك أصد الوهن ‏

الخالي من النفع تعالي لقد فر العدم إلى مثواه الأخير

معنا من أطنان الطمي الأسفنجي ما امتص بدني 

الماضي الجميل من فوق أريكة عريش الزمن 

معي من صحبة طيفك في ضمير ديمومة 

قوافل الحل والترحال خلايا الشهد بصمة

 دموع سفن مراسي شطآن الفرح 

كثبان رمال البيض المكنون 

بحبوحة سفر ماعكست 

مراياك عزلتي الفلاحة

خذي مما تأبطت أكمامي 

مفردات الذهاب والإياب و الدخول والخروج 

على درب مابينامن  خصائص وظائف فلسفة المد والجزر

ملحمة التجسد بيننا من التاريخ المدوي  أو جغرافيا نواة الهتك مراسم من رياح الرضا حدائق النور البابلية 

كل مبلل في العتمة من فرط القلق 

ظهر كأنه هو فجر صبح ضحى ما تطور 

بيننا الندى وكل انقشاع الحزن الوارث من 

 عسر يتم الناي يسر النقلة النوعية في 

 ‏ الإنطلاقة الكبرى والصغرى آخر عناقيد الغضب المقدس 

 ‏مابيننا من خريف وربيع والقبس من فتيل ماأ شعلت 

 ‏لك شموع عمري بين أناملك ظفرت من مجرات الميم 

 ‏كل الخربشات بيننا التي انصهرت بالمشافي  نون وما 

 ‏سطرت لك صفحة فاكهة النساء أوقفتني 

 ‏عزة نفسي على نهد الطرق إن شئت افتحي 

 ‏أولا لقد حصدت منك منذ أول لقاء بكور عيار 

 ‏كفة مارجحت لك  الذهب الأبيض والأصفر والأسود و الأحمر  نبضي المشتاق لشرايين الحوت ‏الملكي  الأزرق  خلد تبارك صبر إحسان  ‏مابيننا من التماهي والتداعي

 ‏ سائر مافصلت لك الغيرة  ‏فوران وجودي بدونك

 ‏ فقاعة هواء تعالي لقد بنيت لك من  ‏الغرف

 ‏ المستثناة قلعة بيان فوق توقعات  ‏كل 

 ‏ذكر وأنثى تعالي رجالاً أو ركبانا لقد 

 ‏رصعت ما صدح صدع لسان حال شآني 

 ‏أنت لي متاع شروق  الماس سليلة  ‏ديار المعادن

 ‏ الأصيلة والمطارق الثمينة وكل الأحجار الكريمة 

 ‏المتناثرة فوق سندان جنوني  تعالي لقد 

 ‏حنكت حول خصرك فم الرقصة يم الأثر 

 ‏حركة القصاصين طه وسين وما ألقيت العناء 

 ‏لغير رجعة تحت أقدام مذهب المشائين في

 ‏  ‏العتمة تعالي لقد جمعت لك من  ‏الطوفان السديم وقشرة  الغرق  ومدد الغوث  ‏في أبراج منتهى الرقه وحارات السرور  الفرج العاجل عبر البث المباشر القريب 

 ‏روعاتك المشتقة من بشرى لين  الجانب خراج 

 ‏النعم ومن بحبوحة جنان خلد المغانم  ‏أهوى في 

 ‏الختام نبرة صوت بواح التصعيد وما اكتحل 

 ‏وجداني بغزلان حناء دماء الغموض فوق 

 ‏نصب السفح الصفح النبيل الجليل الجميل  ‏

قولي نكهة من قهوة فنجان أمانينا 

أحبك  بقلبي نهج البلاغه والشهادة 

بقلمي نصر محمد


 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق